كتبت – أماني موسى
تعليقًا على حادث مقتل سبعة مصريين على أيدي مسلحين بليبيا أمس، قال د. عوض شفيق أستاذ القانون الدولي بجينيف: أنه لابد من تطبيق العدالة الانتقامية في مثل هذه الظروف الاستثنائية.
وتابع في تصريحه لـ الأقباط متحدون: امتنع عن تقديم واجب العزاء ولا أقبل أي بيان تعزية يشجب ويندب على ضحايانا.
مطالبًا أهالي الضحايا بعدم أخذ العزاء في ذويهم حتى يتم أخذ سبعة أنفس ليبية ورميهم بالرصاص، فالعين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم.
وتابع شفيق بقوله: أن هذا هو الحل القانونى فى كيفية الانتقام والأخذ بالثأر، مستطردًا: لا تحدثونى عن القانون بأنه سوف يأخذ مجراه، فالمجرى القانوني الصحيح الآن هو الثأر، ضمانًا لعدم تكرار مثل هذه الحوادث ضد الأقباط.
فيما وصف شفيق، وزير الخارجية المصري بـ الاستورجي، حيث تصريحاته التي تبرر الجريمة، وبأن الحادث جنائي وليس طائفي وبأن الخلاف كان على الأموال وليس بسبب العقيدة، إضافةً إلى هجرتهم الغير شرعية.
وأوضح شفيق مفهوم العدالة الانتقامية وبضرورة تطبيقها نظرًا لغياب نظام قانونى يحمى حقوق ضحايا الأقباط الـ 7 ، ونظرًا لغياب الحقيقة فى التعرف على الجناة، إضافةَ إلى عدم كفاءة الدولتين مصر وليبيا فى كيفية ملاحقة الجناة الإرهابيين.
وأختتم بقوله: "هذه هى العدالة الانتقامية وليست العدالة الانتقالية التى نحلم بها، وارحموا قتلاكم ولا تتاجروا فيهم منكن فيكم".