الأقباط متحدون - تكرار استهداف الأقباط على الهوية الدينية في ليبيا مسئولية من؟
أخر تحديث ٠٣:٠٠ | الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣١١١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تكرار استهداف الأقباط على الهوية الدينية في ليبيا مسئولية من؟

شهداء الاقباط في ليبيا
شهداء الاقباط في ليبيا

"كامل": جهل الخارجية وأطالب البابا بفتح الكاتدرائية لجثامين الشهداء  ،و"الهاشمي":صمت الكنيسة

 أدار المعركة : جرجس بشرى
 أثارت جريمة استهداف 7 من  الأقباط في ليبيا أمس ردود أفعال غاضبة لدى الشارع المصري وجموع الأقباط  خاصة وأن هذه المرة الثانية على التوالي التي يتم فيها استهداف أقباط على أساس هويتهم الدينية المسيحية ، حيث تم العام الماضي استهداف قرابة 50 قبطيا وتعذيبهم وقتل بعضهم استنادا إلى هويتهم الدينية ، ومع تكرار هذه الجرائم يظهر على الساحة سؤالا من مهماوهو من المسئول عن هذه الجرائم ؟هل الكنيسة أم الدولة المصرية متمثلة في وزارة الخارجية ؟ وما المطلوب اتخاذه من اجراءات كي لا تتكرر هذه الجريمة ؟ ومن الذين قاموا بها ؟ وهذه الاسئلة ستجيب عنها هذه المعركة الفكرية :

•      في البداية أكد السيد الطاهر الهاشمي "عضو المجمع العالمي لأهل البيت " أن دماء أقباط مصر ليست رخيصة والتفريط فيها يعد تفريطا في وطنيتنا وإنسانيتنا كمسلمين نؤمن بالدين المحمدي الأصيل والسمح ، مشيراًإلى أن قتل الشهداء الاقباط السبعة في ليبيا هذه المرة يجب أن لا يمر بطريقة سهلة وعلى الدولة المصرية أن تتخذ اجراءات عاجلة فورا للتدخل لاخذ حق الشهداء ومصر ، عبر سحب السفير المصري من ليبيا ولو وصل الامر ايضا لطرد السفير الليبي من مصر وسرعة التحقيق وملاحقة الجناة ، مطالبا باقالة بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية بسبب تصريحاته المغلوطة والمضللة في الحادث المأساوي الذي استهدف 7 اقباط مصريين ، وأوضح الهاشمي لــ"الأقباط متحدون" أن هذه الجريمة لو مرت هذه المرة ستتكرر وتستهدف اقباط ومصريين في دول عربية اخرى ، واتهم الهاشمي جماعة الاخوان والسلفية التكفيرية في ليبيا بارتكاب الجريمة الارهابية التي استهدفت الاقباط السبعة وذلك تأديبا للاقباط على خروجهم في 30 يونيو ولدورهم المشرف والوطني في الثورات المصرية وحفاظهم على تماسك الجيش المصري ،وايضا لاثارة حالة من عدم الاستقرار في مصر ، وعن دور الكنيسة المصرية خاصة بعد تكرار الحادث في نفس الدولة في غضون عام قال الهاشمي ان صمت الكنيسة المصرية المرة السابقة وعدم اتخاذها موقف حازم هو الذي ساهم في تكرار جريمة استهداف الاقباط السبعة مؤخرا ، وسكوت الكنيسة هذه المرة سيؤدي الى ارتكاب جرائم اخرى لاقباط على الهوية في دول اخرى ، مؤكدا ان الكنيسة مؤسسة وطنية ورايها يؤخذ في الاعتبار على مستوى العالم كله ويجب عليها ان لا تسكت هذه المرة

•      ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي رامي كامل "رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو" أن الكنيسة المصريةووزارة الخارجية مسئولتين عن هذه الجريمة وإن كانت الكنيسة مغلوبة على امرها ، موضحا أنوزارة الخارجية المصرية بها أشخاص لا يفقهوا شيئا في التحركات الدولية وبها مخترقين ، وكل ما يقومون به هو عمل مكتبي رخيص يقوم به موظف بأقل من ربع راتبهم  ، وطالب كامل الكنيسة المصرية بأن تتخذ موقف من الحكومة المصرية ، كما طالب وزارة الخارجية بالتصعيد بداية من سؤال الدولة الليبية وحتى اتخاذ موقف من الدولة الليبية فى المنظمات الدولية لان العلاقات هذه تحكمها قوانين واتفاقيات دولية تخص الرعايا ، وبالتالي يجب على الكنيسة الضغط على مسئولى الدولة للتحرك بصورة اقوى واسرع وطالب كامل البابا تواضروس الثاني  بفتح الكاتدرائية للصلاة على جثامين الشهداء الاقباط الذين تم استهدافهم على الهوية الدينية في ليبيا ، مؤكدا انه في حالة عدم التحرك ستكون هناك اجراءات تصعيدية حتى ولو لزم الامر الاحتجاجات والمطالبة بطرد السفير الليبي من مصر وسحب السفير المصري من ليبيا.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter