مسلسل العنف ضد المسيحيين مستمر فى ليبيا وأصابع الارهابية والقاعدة واضحة
أسامة عيد
أثارت تصريحات نبيل عبد العاطى المتحدث باسم الخارجية ردود فعل غاضبة لدى حقوقين وأقباط بعد إدعاء الخارجية ،وأن مصرع سبعة مسيحين أمس هو عمل جنائى رغم تأكيد شهود من بنى غازى أن القتلة قاموا بجريمتهم ،بعد التأكد من هوية القتلى وأن ديانتهم مسيحية وإنهم أطلعوا على بطاقتهم قبل توجيه الرصاص ،إلى صدروهم ورؤسهم فى مشهد تكرر من قبل مع أسرة مسيحية قتل عائلها الوحيد وأيضا هو نفس السيناريو ،الذى شهدته مصر مع شهداء القوات المسلحة حيث تم تقييدهم من الخلف وتركيعهم على بطونهم وضربهم
مباشرة بما يشبه الإعدام الجماعي والتمثيل بجثثهم.
مسلسل مستمر
الحادثة السابقة هى الثالثة فى عام واحد بعد مقتل السفير الامريكى بعد اغتصابه وقتله، حيث قتل أيضا فى وقت سابق مبشر أمريكى عثر معه على نسخ من الكتاب المقدس وعذب أثنين مصريين وماتوا تحت أثار التعذيب، وسبق ذلك تحذيرات للمسيحيين من جماعات متطرفة تنتمى للقاعدة بمغادرة ليبيا اعقبها حرق كنيستين.
وأمس تم قتل وتشويه جثث سبعة بمنطقة جروث شرق بنى غازى من الاقباط أسمائهم
طلعت صديق بسيوني - ,وهم أشقاء هاني جرجس حبيب - نادي جرجس حبيب-
فوزي فتحي الصديق - إدوار ناشد - أيوب صبري توفيق- أسامة الروماني.
وايضا تعرض العديد من الاقباط للتهجير والترحيل بعد سقوط نظام القذافى وسيطرة الاخوان على الشارع الليبى. وتكوينهم ميليشيات مسلحة بدعوى الحفاظ عل الأمن بينما أعلن أعضائها أن ليبيا أمست إمارة إسلامية ويجب تطهيرها من الكفار حسب تعبيرهم وكالة رويترز ذكرت فى تقريرها أن الاقباط تم إستهدافهم أكثر من مرة وأن المبشر لقى حتفه تحت التعذيب أيضا.
ردود فعل غاضبة
أعرب أيضا العديد من الحقوقيين رفضهم التام لتصريحات الخارجية، واعتبروها دفاعا عن الارهاب بالادعاء ،أن الحادث جنائي، وخاصة وأن المعروف أن المسيحيين يتحاشون المشاكل فى ليبيا ومعظمهم من الصعيد ،ويعملون فى أعمال يدوية وحرفية وزراعة وأن طريقة القتل والتمثيل والقاء الجثث على الشاطىء هى رسالة
للتأكيد على استهدافهم للهوية الدينية وطالبوا بتحقيق عاجل وفوري.