نظم ائتلاف العالمي للمصريين في الخارج، المدعوم من التنظيم الدولي لتنظيم الإخوان، مؤتمرا بالعاصمة الفرنسية باريس بدءا من 22 فبراير الماضي وانتهى مساء أمس الأول، بهدف التخطيط لدعم الإخوان في الداخل أو ما سموه بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وناقش المؤتمر، الذي حمل عنوان " جهود المصريين في الخارج بين المبادرة وردة الفعل"، وضم عدد كبير من أعضاء التنظيم الإخواني بالخارج، وعدد من المؤسسات الحقوقية العالمية التي دعٌيت من قبل الإخوان، كيفية استكمال صياغة رؤية للائتلاف في الخارج في المرحلة المقبلة وتصميم آليات للتفاعل مع السلطة المصرية القائمة، وتعظيم دور الائتلاف في تخفيف ما يسمونه المعانة من الانتهاكات وتدهور الأوضاع السياسية والمعيشية.
وشمل المؤتمر عدد من المحاضرات وورش العمل وحلقات النقاش وركزت جميعها على كيفية معالجة أزمة التنظيم الإخواني من وجهة نظر غربية وكيفية التأثير على الرأي العام العالمي لإعلانه تضامنه مع الإخوان في الداخل.
وأرسل التحالف برسالة للإخوان في الداخل للاستمرار فيما يسمونه الثورة على النظام الحالي وعودة حرية الرأي. في الوقت نفسه.