اكد القمص ارسانى كاهن كنيسه مارجرجس بكوم امبو للاقباط متحدون ان المعمل الجنائى والمباحث الجنائيه  عاينت الحريق فور اندلاعه ولم يصدر حتى الان تقرير نهائى لكنه اشار الى ان اغلب الظن سيكون سبب الحريق ناتج عن الاحتباس الحرارى وتكدس الرفات وانبعاث الغازات نتيجه لاغلاق المعضمه منذ اكثر من  7 سنوات حيث تحتوى المعضمه على رفات اكثر من عشره الاف متوفى منذ اربيعنيات القرن الماضى كما استبعد قداسته ان يكون الحريق له ابعاد طائفيه وذلك نظرا للعلاقات الطيبه التى تربط اقباط المنطقه بجيرانهم  كما ذكر ايضا ان تعاليم الدين الاسلامى تحض على احترام حرمه الموتى

كما استبعد ان يكون هناك اى اطماع لاحد فى ارض المعضمه وذلك لانها تقع داخل اسوار المقابر

ونوه قداسته الى انه سيتم اعاده بناء المعضمه فى نفس مكانها القديم حال انتهاء التحقيقات وتصريح النيابه ببدء البناء

كما التقت الاقباط المتحدون باحد العاملين بالمدافن ليروى لنا تفاصيل الحريق حيث ذكر ان احد العمال اثناء قيامهم ببعض اعمال الانشاءات فى المقابر شاهدوا السنه اللهب تتلتهم المعضمه اللتى تقع اعلى الفساقى ونظرا لتكدس الجثث لم يتمكنوا من السيطره على الحريق وتمكنت قوات الحمايه المدنيه بكوم امبو من السيطره على الحريق. وعن الاجراءات التى تم اتخاذها عقب الحريق والمعاينه ذكر انه  بعد معاينه النيابه  تم حفر بئر لدفن ماتبقى من الحريق وعقب الحصول على التصريح اللازم سيتم اعادة بناء المعضمه

 وكان اللواء حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان، تلقى إخطاراً من اللواء عزت عبدالمجيد، مدير إدارة الحماية المدنية، يفيد بنشوب حريق ضخم بـ«المعضمة»، وانتقلت سيارات إطفاء إلى مكان الحريق، وتمكنت من إخماده خلال ساعتين.

 

وقال ادوارد نعيم مسؤل المقابر بتفويض من الكنيسه  المبلغ عن الحريق لا نتهم احد بالوقوف وراء الحريق واشار الى ان المعضمه يرجع تاريخ انشائها الى عام 1904 وهى المدافن الرئيسيه للاقباط فى مدينه كوم امبو  والمعضمه كانت تحتوى على رفات وعظام عشرة الاف قبطى اخرجوا من الفسقيه والتوابيت منذ اكثر من 7 سنوات ولم يتم فتحها وانه من المعتاد تجميع العظام بعد مرور 10 سنوات على الوفاه داخل المعضمه بعد استخراج التصاريح اللازمه من النيابه والصحه