قال حزب الحرية والعدالة إن حكومة الببلاوى وُلدت ميتة قبل ٨ أشهر، لكن قرار مواراتها التراب هو الذى تأخر كثيراً، لذا لم يكن مفاجئاً للمصريين أن تقال هذه الحكومة أو تستقيل، وأضاف الحزب فى بيان أصدره أمس: «لن تعفى الاستقالة حكومة الببلاوى من الحساب بعد أن قبلت القيام بدور المحلل السياسى، وها هى ذهبت بعد أن جلبت مزيدا من العار على جبهة الإنقاذ والأحزاب التى مثلتها، ولسوف يسجل التاريخ أن من يدعون المدنية شاركوا فى أكبر جرائم العصر، وأن أكبر ما لديهم من كفاءات سياسية واقتصادية قد أغرقوا البلاد فى مستنقع الفشل ثم هربوا».

وطالبت حركة إخوان بلا عنف الحكومة المقبلة بضرورة وجود التيارات الإسلامية فى الحكومة المقبلة، حتى يكون هناك تمثيل عادل لجميع القوى الوطنية، وهى التيارات غير المتورطة فى أحداث العنف الأخيرة، وعدم إقصاء التيار الاسلامى بكامله عن المشهد السياسى.

وأضافت الحركة، فى بيان أصدرته أمس، أن جميع التيارات الإسلامية يجب ألا يتم إقصاؤها، وعودتها للمشهد حتمى بشرط انتهاج قواعد جديدة تتضمن محاكمات عادلة لكل من تورط فى العنف أو حرض عليه بشكل مباشر أو غير مباشر، مع تخصيص حقائب وزارية لأعضاء التيار الإسلامى.

من جانبه، قال عمرو عمارة، منسق تحالف منشقى الإخوان، إنهم يرفضون تشكيل الحكومة دون شباب، وأضاف: «كان الواجب بعد ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، أن يكون للشباب دور فى الحكومة، لكن يبدو أنه مكتوب عليهم الموت فقط، وليس البناء فى هذا البلد»، وطالب بأن يتولى الشباب ٥ وزارات كحد أدنى، مؤكداً وجود من يقدر منهم على تحمل المسؤولية الوطنية.