الأقباط متحدون - متخصصون: مخترعو «سى سى دى» لم يقدموا دليلاً علمياً على فاعليته
أخر تحديث ١٥:٤٩ | الخميس ٢٧ فبراير ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣١١٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

متخصصون: مخترعو «سى سى دى» لم يقدموا دليلاً علمياً على فاعليته

الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
الهيئة الهندسية للقوات المسلحة

أثار إعلان التليفزيون تقريرًا مصورًا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائى سى وفيروس مرض نقص المناعة المكتسب الإيدز، من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعى للإنسان، إلى جانب جهاز «سى سى دى» للقضاء على الفيروسات من النوعين، الكثير من الجدل فى الأوساط العلمية، خاصة أنه لم يتم نشر أى تفاصيل عنه مسبقا فى أى دوريات أو مؤتمرات علمية- حسب قول متخصصين- قبيل الإعلان الرسمى عنه منذ أيام قليلة.

وفى هذا الإطار يرى دكتور علاء إسماعيل، أستاذ جراحات الكبد بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن العلاج بموجات الطاقة الكهروماغناطيسية ليس جديدا، لكن لم يتم استغلاله، بينما طريقة عرض الجهاز أساءت كثيرا للجهاز، حيث لم يتم عرضه فى محفل علمى بحت حتى تتم مناقشة المشروع بشكل علمى وليس بالصورة التى خرج بها.

وقال الدكتور محمد حمد، مدير برنامج الصحة بمركز خدمات التنمية لمساعدة المتعايشين بفيروس الإيدز، إنه لا يجوز تقييم جهاز «سى سى دى» بشكل علمى والحديث بشكل قاطع أنه يتمكن من القضاء على الإيدز لأن مقدمى المشروع لم يقدموا «أى دليل علمى واضح وصريح حول فاعلية الجهاز، كما أنه لم يتم الكشف عن الإجراءات والتجارب التى تم اتباعها للتأكد من أن له فاعلية فى القضاء على الإيدز».

وأشار الدكتور سعيد شلبى، أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، إلى أن هناك «علامات استفهام كثيرة تحيط بهذا الاختراع»، نظرا لعدم نشر الكثير من الأبحاث حوله فى الدوريات العلمية قبل الإعلان عنه فى وسائل الإعلام، كما أنه لم يتم نشر أبحاث علمية دقيقة حول نسب الشفاء التى حققها الجهاز، وعدد العينات التى تم تجريبها عليه لمعرفة نتائجه، ولم يتم الكشف بالإحصائيات وبشكل علمى ودقيق عن الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامه فى العلاج.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.