السبت ١ مارس ٢٠١٤ -
٠١:
٠٧ م +02:00 EET
أزمة السولار
السائقين
* ضعف الرقابة ساعد علي اشتعال الأزمة
* أصحاب المحطات يبيعون بأسعار مختلفة يوميا
* نقضي نصف اليوم من اجل الحصول علي السولار
تحقيق : جرجس وهيب
بسبب سوء الإدارة وعدم التخطيط الجيد وعدم شعور عدد كبير من المسئولين بالمسئولية في هذه الفترة الحرجة عادت أزمة نقص السولار للظهور بقوة بمختلف مدن وقري محافظة بني سويف بعد أن قل المعروض من السولار لأكثر من النصف حيث ظهرت طوابير طويلة من السيارات أمام اغلب محطات التموين، وأغلق بعضها الشوارع والطرق الموجود بها محطات تموين وظهر من جديد السوق السوداء التي يرعاها ويشجعها عدد كبير من البطجية والذين يستولون علي اغلب الكميات الواردة للمحطات بمساعدة وبمباركة أصحاب المحطات الذين يبيعون لهم بزيادة عن السعر الرسمي وهو 22 جنيه للصفيحة ،وفي ظل تقاعس مفتشي التموين عن مراقبة هذه المحطات.
يقول سيد حامد سائق اضطررت للبقاء في المحطة للحصول علي كمية من السولار من الساعة الواحدة فجرا وحتي الثامنة صباحًا لكي احصل علي كمية من السولار، بعد أن ندر وجود السولار في غالبية محطات التموين.
ويشير اشرف حمودة سائق
أن أصحاب المحطات يفعلون ما يريدون في السائقين فيبيعون بأسعار مختلفة كل يوم منذ بدء نقص السولار منذ أسبوع فبعض المحطات يباع فيها الصفيحة بسعر 25 جنيها والبعض بسعر 28 جنيها وهو بالطبع ارحم من تجار السوق السوداء الذين يبيعون الصفيحة بسعر 40 جنيها بزيادة حوالي 100% من سعرها الرسمي وهو 22 جنيها للصفيحة.
ويشير عرابي عبود سائق
أن السبب الأول والرئيسي في اشتعال الأزمة وتجددها كل فترة هو ضعف بل انعدام الرقابة من كافة الجهات سواء تموين أو شرطة تموين أو المحليات وسعي تجار السوق السوداء لإشعال الأزمة بأي طريقة بالتعاون مع أصحاب المحطات عن طريق إخفاء كميات كبيرة من الوارد للمحطات وتسريبه ليلا عن طريق السيارات التي تحصل علي حصص المخابز التي أصبحت البوابة الرسمية لتسريب السولار من المحطات
وقال المهندس سامي عزيز مدير عام تموين بني سويف،أن نسبة العجز في الكميات الواردة من 10 إلي 20 % فقط وان الأزمة ستنتهي خلال ثلاثة أيام، علي أقصي تقدير وان هناك رقابة صارمة لعمليات توزيع الكميات التي ترد للمحطات والتي تتم بمعرفة مفتشي التموين الموجودين بكافة المحطات.