الأقباط متحدون - بين شفافية يعقوب وشكوك عبد العاطي ؟!!
أخر تحديث ١٠:٠٤ | الأحد ٢ مارس ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣١١٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بين شفافية يعقوب وشكوك عبد العاطي ؟!!

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 عبد صموئيل فارس
حاله من اليأس والاحباط تسود الشارع المصري الان نتيجة عدم فهم ما يحدث علي الساحه اضرابات فئويه وتغيير وزاري مفاجئ دون مقدمات يحمل علامات استفهام ؟؟ وقانون انتخابات بيروقراطي يضعنا في شهر يوليو حتي يتثني حلف الرئيس اليمين وهي فتره لاتتحملها البلاد في الوقت الراهن الي جانب بعض التصرفات الغريبه والمريبه التي حدثت مؤخرا

ففي 22 فبراير اعلنت القوات المسلحه عن اختراعها لجهاز يقوم بعلاج فيروسات c ومرض فقد المناعه الشهير بالإيدز الي جانب بعض الامراض المستعصيه كالسرطان وغيره من الامراض الفتاكه كما اعلن مكتشف العلاج وهو اللواء ابراهيم عبد العاطي ومع ردود الافعال داخل الشارع وحالة الصدمه التي اصابت المصريين وهي امر طبيعي ولكن لماذا الصدمه ؟

اللواء الذي خرج علينا بالاكتشاف اتضح انه لاينتمي للمؤسسه العسكريه من الواضح انه تسلل اليها في غفله من الزمن فكل ما هو منشور عن ابراهيم عبد العاطي انه معالج للاعشاب وكان يقدم مجموعة حلقات علي قناة الناس التي تم غلقها من قبل السلطات بإتهام النصب وانها تنشر الخرافه وتحرض علي العنف والارهاب والتكفير !!!

وقال موظف كان يعمل مع اللواء إبراهيم عبد العاطي، الذي أعلن عن اكتشاف جديد وعلاج مرض الإيدز، إن لديه معلومات كثيرة عنه، حيث كان يعمل معه قبل ذلك لمدة 10 سنوات متواصلة.

وأكد الموظف الذي فضل عدم ذكر اسمه في لقاء على قناة "الشرق"، أن عبد العاطي يمارس النصب "علني" ويضحك على الناس، على حد قوله.

وأضاف: كنت أعمل معه عيادة ومعمل في أبراج المهندسين للعلاج بالأعشاب، حيث كنا نطحنها ونبيعها كأدوية، وكان له طموح لإنشاء مصنع للدواء.



وتابع: حاول عبد العاطي الاتفاق مع بعض رجال الأعمال على إنشاء مصنع للأدوية وعندما اختلفوا معه أبلغوا وزارة الصحة عن المكتب، فاضطر للانتقال إلى مكتب ومعمل آخر فاستأجر "فيلا" في الكيلو 21 في الإسكندرية، تهجم علينا شخص قال "إنكم نصابين وعلاجاتكم ليس لها أي تأثير إيجابي"، مما أحدث مشكلة كبرى في المكان.

وأكد الموظف أن"عبد العاطي" ليس لديه أية إمكانيات لابتكار علاج للإيدز أو"فيرس سي" ، مشددًا على أنه ليس لديه شهادات أو براءة اختراع، متسائلًا: "كيف لمن كان يطارد من وزارة الصحة ولم يكن لديه أي ترخيص لمزاولة المهنة، أن يكون عالمًا؟".

ابراهيم عبد العاطي مدخله الي المؤسسه العسكريه علي ما يبدو عن طريق احد الجنرالات المتأثرين بتعاليم زغلول النجار والاعجاز العلمي في القرأن التي كانت جريدة الاهرام الي وقت قريب تفرد له صدر صفحاتها لينشر الجهل والخرافه بين الشعب
وعن رد فعل علماء مصر وبالتحديد مستشار الرئيس للشئوت العلميه الدكتور عصام حجي

قال حجى إن الاختراع غير مقنع وليس له أى أساس علمى واضح من واقع العرض التوضيحى للجهاز، الذى أذيع فى القنوات التليفزيونية، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر فى أى دوريات علمية مرموقة، وأشار حجى أن "موضوعاً بهذه الحساسية فى رأيى الشخصى يسىء لصورة الدولة، وستكون له نتائج عكسية فى البحث العلمى، وتمنيت أن يكون هناك حذر أكبر حول ما قيل فى نشر هذه المعلومات".

كالعاده شن المؤيدين للقوات المسلحه حمله شعواء علي الانتقادات التي تم توجيهها للاختراع وطبيعي ان يتم وضع حجي ومن معه في خانة الخونه بالرغم من التضاد الذي حدث في الامر فعقب تصريحات حجي حاول الرئيس عدلي منصور اقناعه بالعدول عن تصريحاته لكنه رفض تماما لآن الامور العلميه لاتخضع للموائمات السياسيه وبعدها تعلن الرئاسه انها ستخضع الامر للجنه علميه للتحقق من صحته !!

فلماذا اذن وعلي أي اساس تم الاعلان عن الاختراع لااحد يعلم ؟ هل الجهاز للكشف عن المرض ام لعلاجه ايضا امر محير ؟!! من وراء هذه السقطه وهذه الورطه في هذا الظرف الحساس بالنسبه للمؤسسه العسكريه ايضا امر وراءه علامات استفهام ؟؟

هناك بالفعل جهاز
الجهاز بالفعل إنجاز قام بتصميمه العميد أحمد أمين من الهيئة الهندسية

ــ الجهاز دقيق، زهيد التكلفة يستخدم لرصد الفيروس سواء كان سى أو بى أو فيروس نقص المناعة دون اللجوء للتحاليل العملية المكلفة، ويمتلك براءة اختراع بعد أن أجازته وزارة الصحة وجارى تطويره الآن ليخضع للقياسات العالمية

هناك لغطا بين جهاز يكتشف الداء وبين تصدير فكرة انه يمتلك الدواء غير انه لايجوز بأي حال اللعب علي الام الناس وتقديم وعود بالشفاء لملايين دون سند علمي محايد ومعترف به عالميا هناك طرق يتم اللجوء اليها لضمان تقييم الاختراع بحياديه ونزاهه

لماذا لم يتم الهجوم علي اختراع السير مجدي يعقوب في جراحات القلب الاخيره الم يسأل احد نفسه من المطبلاتيه لآن يعقوب يمتلك نزاهه علميه وشفافيه غير مجروحه ومصداقيه عالميه لانقبل النقاش لانها انجزت للبشريه وساهم بقوه في رقي الانسانيه والتخفيف من الامها

اما هذا الرجل المدعو لواءا وهو في الاساس مشكوك في سلوكه وكان ملاحقا من الجهات الامنيه نتيجة قضايا مواطنين ضده وعمله لفتره علي فضائية الناس مقدما بول البعير والاعجازات العلميه المتأسلمه الوهميه التي يتم نشرها لاستغلال نفسية البسطاء في التربح والذي قال علي الفضائيات ان الغرب عرض عليه 2 مليار دولار في سبيل اختراعه الوهمي ونتيجة اشتراطه ان يكون المخترع عربي مسلم ورفضهم لذلك

جاء الي مصر علي حد ادعاءه ليقدم لنا حلوله السحريه الوهميه وفي فقره اخري له قال ان المخابرات المصريه قامت بإختطافه والحفاظ علي حياته وساعد الرجل في كذبه الان والذي يجد بعض الافاقين والمدعين وطنيه والمطبلاتيه مستغلين حب الشعب للمؤسسه العسكريه وعدم قدرتهم علي تصديق انه في الامكان ان تكون للمؤسسه سقطه مثل ذلك نعم الامر خرج عن السيطره ولا يعلمون كيف سيسيطرون علي الامر

فالافضل للجميع وخاصة حفاظا علي مكانة المؤسسه العسكريه الخروج ببيان توضيحي عن ابراهيم عبد العاطي وعن سلامة الاختراع من عدمه امام جهات علميه عالميه وهل الامر مجرد فرقعه لمكاسب سياسيه ام انه بالفعل هناك حقيقه علميه يمكن ان يستفيد منها المصريين احتراما للشعب وحفظا لمشاعر الملايين المعلقه امالهم الان علي هذه الفرقعات الاعلاميه التي حدثت الايام الماضيه ؟!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter