بدأ اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية  زيارته المفاجئة  في السويس بجولة تفقدية للحالة الأمنية على  طريق السويس القاهرة الصحرواى، حيث تفقد كمين الكيلو 109 والتمركزات الأمنية على طول طريق السويس، وكذلك تابع الخدمات الأمنية بشارع ناصر ثم توجه إلى قسم السويس، وتحرك مترجلًا بالمنطقة المحيطة بالقسم وتابع حركة العمل،وطالب بزيادة الخدمات الأمنية في نطاق دائرة القسم. 
 

وعقب ذلك توجه وزير الداخلية إلى مديرية امن السويس حيث التقى باللواء حسن عيد حكمدار السويس نائب مدير الأمن والقيادات الأمنية واللواء خالد سعد مساعد مدير الأمن ومدير المباحث،ورؤساء المباحث وطلب مدير الأمن حضور مدير مرور السويس العميد نجيب أيوب، وشدد على تكثيف الخدمات المرورية بشوارع السويس والميادين الرئيسية وشارع الجيش خاصة المنطقة والواقعة فى نطاق حي الأربعين والتي تشهد تكدس مروري نتيجة لغياب المرور عنها ترك السيارات تحتل جزءًا من الطريق.
 

كما أكد على ضرورة زيادة التواجد الأمني بالطرق لتحقيق الأمن الفعال بدلا من المكوث فى المكاتب وضرورة التفاعل مع المواطنين، لتجاوز المرحلة الحالية ولتحقيق اكبر قدر من التعاون للقضاء على البؤر الإرهابية والعناصر الإجرامية الخطرة،وخلال اللقاء تجمهر العشرات من موظفي وأفراد مديرية امن السويس أمام مكتب مدير الأمن مطالبين لقاء الوزير لتقديم طالبات وشكاوى فردية وطلبات نقل وتعيين أبنائهم العاملين بالعقود في مديرية الأمن وقام ضباط العلاقات العامة المرافقين للوزير بجمع الطلبات منهم 
 

كما التقى وزير الداخلية باللواء العربي السروى محافظ السويس واستفسر منه على الوضع الامنى بالسويس والخدمات الأمنية بالمنشات التابعة للديوان العام للمحافظة،وشدد الوزير على ضرورة اليقظة والانضباط في العمل والالتزام بحسن التعامل مع المواطنين في المنشآت الخدمية التابعة للداخلية لتحقيق المستهدف من خطه الوزارة وضبط الخارجين عن القانون والعناصر الإرهابية الخطرة.