كتب – نعيم يوسف
ألتقي الأنبا موسي – أسقف الشباب – يوم الأحد الماضي، بوفد East West Institute، مندوباً عن البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية – حيث دار الحديث حول "المشهد العام فى مصر، وظروف الأقباط"..
وشرح موسى للوفد إن ما حدث في 25 يناير كان (ضد الاستبداد السياسي) وما حدث في 30 يونيو كان (ضد التشدد الديني)، وكيف أن الشعب المصري هبَّ دون أن يدعوه أحد، أو يقوده حزب أو شخص، وخرج عن بكرة أبيه من البيوت إلى الشوارع، بالملايين، وأحتشد في ميادين مصر كلها رافعين شعار "عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية".. ومازال هذا الشعار مرفوعاً فى كل مكان، وفى كل قلب.
وأضاف أسقف الشباب أن الوطنية تغلبت على الطائفية وتغلب الاعتدال السياسي على خلط الدين بالسياسة وتغلب العقل على الانفعال وتغلب السلام على العنف.
والمحليات و عن المستقبل قال أن المستقبل واعد جداً كما أن إيماننا بالله وبتاريخ مصر الطويل في العيش المشترك وبعلاقات المحبة الموجودة بين جناحي الأمة كلها أمور تبشر بمستقبل حسن وقد شرح للوفد دور قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي ينشد دائماً عدة محاور: العقلانية الهادئة ذات المسحة الروحية، الموضوعية في مناقشة مختلف القضايا، علاقات المحبة الوثيقة مع الدولة والأزهر.