الأقباط متحدون - «الإخوان» ترد على «السيسي»: «الحكم ليس غايتنا ولا نقبل إراقة قطرة دم»
أخر تحديث ١٧:٥٣ | الخميس ٦ مارس ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣١٢٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«الإخوان» ترد على «السيسي»: «الحكم ليس غايتنا ولا نقبل إراقة قطرة دم»

السيسي
السيسي

نجحنا في انتخابات نزيهة و«أنت من تخير الشعب بين قتله أو حكمه»

تكلمت عن الترشح للرئاسة وتجاهلت «رئيسنا الشرعي»

 
 
أصدرت جماعة الإخوان «الإرهابية»، بيانا، مساء الأربعاء، للتعليق على كلمة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، التي ألقاها في حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري والتدريب الأساسي لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية من المصريين والعرب، الثلاثاء.
 
وكشف السيسي حوارًا دار بينه وبين الرئيس المعزول، محمد مرسي، طالبه خلاله بدعوة الشعب إلى استفتاء يحدد خلاله المصريون مدى رغبتهم في بقائه رئيسًا لمصر من عدمه، مضيفا: «أقول للرئيس السابق من فضلك اعرض نفسك على الشعب المصري في استفتاء، وإن خدت الأغلبية تكمل وكله يسكت وإن ماخدتش الأغلبية ماتكملش وكله يسكت، مادخلناش في فتنة».
 
وتوقف السيسي عن الكلام ثم ما أضاف ما تلقاه من رد وقتها يقول: «يا نحكمكم يا نقتلكم»، فكان رد قائد الجيش: «لا لا.. قبل ما تقتلوا المصريين اقتلونا إحنا الأول».
 
وقالت الجماعة في بيانها موجهة حديثها لـ«السيسي»: «لا يمكن أن نقبل بإراقة قطرة دم واحدة من مواطن مصري، فضلا عن أن تمتد أيدينا بالقتل لأحد، لأن الإسلام، الذي نتخذه منهجا لحياتنا يحرم هذا أشد التحريم، إضافة إلى إنسانيتنا ووطنيتنا وإيمانا بحق الجميع في الاتفاق أو الاختلاف معنا، كما أن الحكم ليس غاية من غاياتنا، وإنما تحقيق الحكم العادل الرشيد الذي يختاره الشعب هو هدفنا»، على حد قولها.
 
وأضافت الجماعة في بيانها: «الإخوان تولوا كل ما تولوه من مواقع لخدمة الأمة بالانتخابات الحرة النزيهة، ابتداء من اتحادات الطلاب، ونوادي أعضاء هيئات التدريس في الجامعات، والنقابات المهنية، والبرلمان، حتى رئاسة الجمهورية، وفي الحقيقة فإن الذي يخير الشعب بين قتله أو حكمه، بل يقتل ويحكم في نفس الوقت هو السيسي ومجلسه العسكري»، حسب البيان.
 
وانتقدت الجماعة ما أسمته حديث السيسي عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، بقولها: «تكلم عن الترشيح للرئاسة وتجاهل أن لدينا رئيسًا شرعيا منتخبا بحق، وأن القوة الغاشمة لا تستطيع أن تزيل الحق أو تمحو الشرعية، وتجاهل أن أمل الشعب المصري كان معلقا بعد ثورة 25 يناير 2011 بإقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة، فإذا بالانقلاب يعيدها دولة ديكتاتورية عسكرية بوليسية متخلفة»، على حد تعبيرها.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.