الأقباط متحدون - من العرب إلى قطر: «العزل» هو الحل
أخر تحديث ١٤:٠٧ | الخميس ٦ مارس ٢٠١٤ | أمشير ١٧٣٠ ش ٢٧ | العدد ٣١٢٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من العرب إلى قطر: «العزل» هو الحل

تميم بن حمد
تميم بن حمد

السعودية والإمارات والبحرين تسحب سفراءها من «الدوحة» ومصادر: التقارير تثبت استضافة قطر «أنشطة معادية» للخليج
اتسعت دائرة المواجهة الإقليمية فى منطقة الخليج بعد دخول ثلاث من أهم دولها على خط المواجهة مع قطر، حيث أعلنت السعودية والإمارات والبحرين، فى بيان مشترك صباح أمس، سحب سفرائها لدى الدوحة. وكشف مصدر دبلوماسى بارز بـ«الخارجية» البحرينية عن أن القرار جاء بعد أن استنفدت الدول الثلاث كل محاولات الصلح والوساطة، التى كانت تقودها الكويت بين القاهرة والدوحة من جانب، وبين الدوحة ودول الخليج من جانب آخر.

وأكد بيان لمجلس الوزراء القطرى أن سببه وجود خلافات حول شئون «خارج دول مجلس التعاون»، وهو ما اعتبرته وكالة «فرانس برس» إشارة إلى «الموقف من مصر». وقالت مصادر سعودية لقناة «العربية»: إن الاجتماع الذى عُقد أمس الأول بين الدول الثلاث استغرق 7 ساعات، واستعرض تقارير أعدتها الأجهزة الحكومية فى السعودية والإمارات والبحرين، تثبت أن الدوحة تستضيف نشاطات مُعادية للدول الثلاث. وأضافت المصادر أن منظمات دولية عديدة ذات نهج معادٍ للبحرين موجودة بالدوحة، مثل «أكاديمية التغيير» التى يترأسها الدكتور هشام مرسى، زوج بنت يوسف القرضاوى، إضافة إلى معلومات بشأن تورط قطر فى تفجيرات البحرين الأخيرة، ودعمها لـ«الحوثيين» الشيعة فى اليمن، ومساندتها للإخوان فى مصر والخليج، ما يمثل إضراراً كبيراً بالدول الأعضاء.

من جانبها، أكدت «الخارجية» المصرية أن قرار استبقاء سفير القاهرة فى الدوحة «سياسى وسيادى»، فيما أعرب السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام للجامعة العربية، عن أمله فى أن تكون تلك التطورات السلبية «سحابة صيف». فيما أكد الدكتور خالد الخليفة، رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطنى بمجلس الشورى البحرينى، لـ«الوطن»، أن «سحب السفراء خطوة أولى تؤكد عدم ارتياح أعضاء مجلس التعاون الخليجى للسياسات القطرية».

ويواجه أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى شبح الطرد من السعودية والإمارات والبحرين، بعد أن سحبت هذه الدول سفراءها من قطر، فى ظل تبنيها مواقف مناهضة لتوجهات الدول الخليجية فى الأزمة المصرية. وتتجه قيادات إخوانية، وحليفة لـ«التنظيم»، مُقيمة فى «الدوحة»، إلى الرحيل لـ«إسطنبول وتونس».

وقال الدكتور محمد السعيد إدريس، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إن سحب «السعودية والبحرين والإمارات» سفراءها من قطر خطوة أولى قد يتبعها تصعيد بتجميد عضوية قطر بمجلس التعاون الخليجى، ما سيؤدى إلى انعزالها تماماً، وتُصبح جسماً غريباً فى الخليج والمنطقة العربية بأكملها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.