كتبت – أماني موسى
أعرب الكاتب المسرحي "علي سالم" عن دهشته من الضجة المثارة حول الفيلم العالمي لقصة النبي "نوح".
قائلاً في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: إن تكنولوجيا العصر جعلت من إيقاف العروض أو الأعمال الفنية "خرافة لا يمكن تحقيقها".
وتابع: فلم يعد في مقدور أحد منع عمل فني تحت أي بند، وبأن المشاهد لم يعد في حاجة إلى وصاية ولم يعد يقبلها في عصر السماوات المفتوحة.
مؤكدًا بقوله: إن الحقائق على هذه الأرض باتت هي التكنولوجيا، ومن ثم فهي أقوى درجات الشرعية، ولنترك العمل للمشاهدين والنقاد وللسوق وليس رجال الدين.
وفي سياق متصل أوضح إن المؤسسات الدينية لم تستطع أن تتقبل بعد، أن الفن يرسخ قيم ومبادئ داخل الإنسان، واصفًا إعتراضاتهم وقراراتهم بأنها من عصر آخر وتفكير آخر لم تعد تناسب هذا العصر.
يذكر أن وزارة الأوقاف ومؤسسة الأزهر الشريق قد أصدرا بيانًا يدينان فيه فيلم نوح المقرر عرضه بنهاية الشهر الجاري، باعتباره تحد صارخ للشريعة الإسلامية ويستفز مشاعر المسلمين، وطالبوا الجهات المختصة بمنعه.