مينا ملاك عازر
ÙÙŠ لقاء على قناة المØور، شاهدته يصول ويجول، يبرر زيارته لقطر، ويعدد الأسباب لصداقته مع شيختها، يسوق الØجج لاØتواء موزة وولدها للإرهابيين الÙارين من مصر، ويقول أن المشكلة كلها ÙÙŠ أنه ليس بين مصر وقطر اتÙاقية تبادل مجرمين، يا للهول، وهل يجب أن يكون بين الأشقاء اتÙاقيات تبرر تسليم المطالبين أمنياً Øالما يصيب الأمن القومي لأØد الشقيقتين ضرر!!!ØŸ.
الدكتور كيوبيد الدين إبراهيم يداÙع عن قناة تميم وأمه وكأنها قناة السويس المصرية، ÙŠØرم إغلاق Ø£Ùواهها ونØÙ† معه Ù†Øرم غلق الأÙواه لكن المهم أن تÙÙØªØ Ø¨Ø§Ù„Øقيقة وليس الكذب Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ØªØ¨Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø¬Ø§ØØ© المزعجة، أليس كذلك يا رسول الØوار هكذا أسمى Ù†Ùسه الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي ÙŠØلو لي من الآن تسميته بكيوبيد الØوار، أسهمه تزداد ÙÙŠ العلو ÙÙŠ الأزمات، يتØاور مع الكل
ولا يجد غضاضة ÙÙŠ الØوار مع التكÙيريين أياً كان Øوارهم مع الغرب أو مع الشرق أو Øتى مع الدولة، ويبرر ذلك بأن Øواره مع الشيخ نبيل نعيم هداه، وينسى أن الØوار الذي تسبب Ùيه ما بين الأمريكان والإخوان لم يهد أياً منهما ولكنه Ùقط كان تجميع رؤوس ÙÙŠ الØرام، ليس الØوار هو الØرام وإنما هد٠التجميع كان هو إللي Øرام، Øقك يا دكتور كيوبيد أن تقول أنه ليس دورك أن تÙتش ÙÙŠ الضمائر أو تعر٠مضامين الاتÙاقات Ùهي شغلة المباØØ«ØŒ ولكن إن كنت تعجز عن عمل هذا، وقد ذقت مرة مرار تسهيلك اتÙاقاً، وخيب وكاد يضر وطنك Ùعليك أن تتأنى وتتروى قبل أن تنغمس ÙÙŠ Øوارات أخرى مع موزة أو صباطاتها، ولا هو Øبك ÙÙŠ الØوار يدÙعك إلى أن تنسى مرار ما تجرعته البلاد من ألم Ùتزيد Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¬Ø±Ø§Øاً آخرى وتسهل Øوارات أخرى وتبرر للدويلة الصغيرة Ø£Ùعالاً صبيانية كتلك التي تÙعلها.
وكي٠جاءتك الجراءة أن تضع يدك ÙÙŠ يد من مولوا الإرهاب ضد بلادك؟ ومولوا شتامي بلادك وسبابي جيش بلادك؟ وكي٠لك أن ترÙع عينك ÙÙŠ عين شعب بلادك بعد أن Ùعلت كل هذا Ùيهم؟ وسهلت وصول الإرهابيين والخونة Ù„Øكم البلاد باتÙاقك مع الأمريكان، وتØلية وتجميل صورهم ÙÙŠ عيون الغرب يا دكتور كيوبيد، الØوار Øلو ولكن الأØلى منه العقل، Ùهل ØªØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ أن أصØبك ÙÙŠ رØلة قصيرة Øتى باب Ù‚Ùص الأسد لأتركك هناك على بابه ولتدخل أنت لتتØاور معه وتقنعه بالا يلتهم Ùرائسه، أليس الدمويين أصدقائك والخونة Ù…Øاوريك مثلهم مثل الأسد، القليل منهم يتخلى عن شراسته ودمويته ÙˆÙŠØµØ¨Ø ÙÙŠ السيرك، والأغلبية يبقون ÙÙŠ الغابات يبقوا على ÙˆØشيتهم ودمويتهم، ÙˆØتى من يلعبون بالسيرك ويØبسون بØدائق الØيوان لا يروضون بالØوار وإنما بالقسوة والكرباج ويروضون منذ صغرهم.
عÙواً يا دكتور كيوبيد، لا أرى Ùرقاً بين أولائك الخونة والإرهابيين والوØوش الكاسرة Ùكليهما ليس آدمي، ويستØÙ„ دماء البني آدمين، وقد تظن أنه لن ÙŠÙترسك Ùتراه Ùجأة يغدر بك، اللهم إلا أن الأسود لا تأكل إلا إن كانت جوعانة، أما هؤلاء Ùلا يشبعون أبداً، دائماً نهمين لدماء الأوطان والمواطن، هنيئاً لك يا دكتور برسوليتك، وهنيئاً لنا Ø¨Ø§ØªØ¶Ø§Ø Øقيقتك.
المختصر المÙيد إذا صادقت الذئاب، Ùاجعل Ùأسك دائماً مستعداً.