شيع الآلاف من أهالي قرية السدس بمركز الإبراهيمية، جثمان الطفلة هايدي، 4 سنوات، والتي لقت مصرعها أثناء دخولها لمدرستها، نتيجة سقوط الباب الحديدي عليها، ما أصابها بنزيف بالمخ أدى لوفاتها.

كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من العميد سامي الحسيني مأمور مركز شرطة ديرب نجم، يفيد تلقي المركز إخطارا من مستشفى ديرب نجم المركزي، باستقبال الطفلة هايدي أحمد ثابت، 4 سنوات، تلميذة بالصف الأول برياض الأطفال بمدرسة النساجون الابتدائية، الكائنة بقرية السدس بمركز الإبراهيمية، جثة هامدة، إثر إصابتها بنزيف فى المخ، جراء تساقط جسم صلب عليها.

وعلى الفور، انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز برئاسة الرائد إبراهيم السبيلي، وتبين أن الطفلة كانت متوجهة للمدرسة بصحبة شقيقتها التوأم هبة، وأثناء دخولهما للمدرسة من البوابة الرئيسة، حاول العامل المسؤول عن البوابة، ويدعى أحمد السيد أبو السعود، 35 عامًا، فتحها، لتمكينهم من الدخول، وعندما تعثر عليه ذلك حاول دفعها بقوة، ما أدى لسقوط جزء من البوابة على الطفلة وإصابتها بنزيف بالمخ، ما أدى لوفاتها.

تم التنسيق مع مركز شرطة الإبراهيمة، وتحرير المحضر رقم 2356 جنح مركز الإبراهمية، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، برئاسة أمير سويلم رئيس نيابة الإبراهمية.

وانتقل عبد العزيز موسى وكيل النيابة، لمعاينة مكان الواقعة، ثم توجه لمعاينة جثة الطفلة بمشرحة المستشفى، وصرح بالدفن وتسليمها لذويها، كما أصدر قرارًا باحتجاز العامل لاستكمال التحقيقات.

من جانبه، انتقل سامي عبدالعزيز وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، للمدرسة، فور حدوث الواقعة، وقرر إحالة مديرة المدرسة وعدد من الإداريين والمشرفين ومسؤول البوابة للتحقيق في الواقعة، مؤكدا أنه في حال إدانة أي منهم، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، مشددا على أهمية الاهتمام بأرواح الطلاب.