* الكنيسة محترقة والضحايا بدون تعويضات
* والجناة أحرار والمظلومين محبوسين
بني سويف : جرجس وهيب
مر نحو 7 شهور علي وقوع مأساة أقباط قرية" الديابية" بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف والتي تم خلالها حرق كنيسة الملاك ميخائيل، والأنبا انطونيوس والعشرات من منازل ومتاجر الأقباط ،إلا أن معاناتهم ما زالت مستمرة حتى الأن مع غياب تام للدولة التي اختفت وتقاعست عن إيجاد حل لهذه المشكلة.
فكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس والتي تم نهبها وحرقها يوم 11 أغسطس الماضي ما زالت علي وضعها حتى الآن وسط تعنت واضح من قبل بعض المسئولين واضطر الأقباط للصلاة، وسط حطام المحترقة نظرًا لتعسف وتعنت بعض المسئولين في منح الكنيسة تصاريح إعادة البناء علي الرغم من أن الكنيسة حاصلة علي قرار جمهوري صادر برقم 156/2006 بالإحلال والتجديد، وقرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام 2007 لكن لم يفعلا حتى الآن لتعنت بعض الموظفين
ومازال ضحايا الإحداث والتي حرقت منازلهم ومتاجرهم، لم يصرفوا مليما واحدا من أي من الجهات الحكومية بل تخطي الأمر بحبس 6 من أقباط القرية، وهما نادي غالي وابنة ميلاد نادي غالي و ماهر عياد طانيوس و جرجس عبد الله و ميلاد يوسف رزق ونبيل عوض طانيوس لمدة تزيد عن 6 شهور علي الرغم من الاعتداء عليهم وحرق منازلهم متاجرهم كما لم يصرف أي تعويضات للأقباط الذي اعتدي عليهم وتسبب في إصابة 4 بعاهات بعيونهم نتيجة لإطلاق خرطوش عليهم.
بل أن الوضع في القرية قابل للاشتعال مرة أخري بعد الاستهانة بأرواح المسيحيين لعدم توقيع أي عقاب حتى الآن علي من حرقوا ونهبوا، ومحاولة بعض الأشخاص التحرش بالأقباط.