كتبت – أماني موسى

قال القيادي الإخواني المنشق "ثروت الخرباوي": إنه لا ينبغي أن يختلط "الإسلام" في أذهاننا بـ "المسلم" فثمة مسافة بينهما.
وأضاف بأن الخطاب الديني قد خلط بين النصوص والمصطلحات، وعليه تم نحت مصطلحات كثيرة، مثل الإسلام السياسي، والإقتصاد الإسلامي، والحركة الإسلامية، والمشروع الإسلامي.

مؤكدًا بقوله: إن مثل هذه المصطلحات ليست من الإسلام في شيء، ومن ثم لا ينبغي أن ننسب أفكارنا إلى الدين ونسميها "أفكار إسلامية".
وشبه الخرباوي، قادة التيارات الإسلامية بالكهنة، مضيفًا بقوله: فإذا انتقدت الإسلاميين فكأنما تكون قد انتقدت الإسلام نفسه، ومن هذا الباب يصبح نقدك لرأي أي عالم منهم جريمة تشبه جرائم مصاصي الدماء وأكلة لحوم البشر.

وأختتم عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: من تسمي نفسها بالحركة الإسلامية، قد أغلقت عيون الشباب ووضعت أكياسًا من القطن في أذنه، وصادرت عقله، ثم وضعت في وجدانه أن جماعته وقياداته هم الذين يمثلون الإسلام.