ذكرت صحيفة "الفايناشال تايمز" البريطانية اليوم، الثلاثاء، أنه مع تولى الشيخ تميم بن حمد آل ثانى البالغ من العمر 33 عاما مقاليد الحكم فى دولة قطر الغنية والطموحة، خلفا لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، اعتقد جيرانه فى الدول الخليجية أنه سيكون زعيما توافقيا ذا مرونة فى العمل السياسى.
وسلطت الصحيفة الضوء فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى على الخلاف الدائر بين الدوحة "العاصمة القطرية" ودول الخليج المجاورة على دعم قطر للإسلاميين، واستعراض القوة القطرية فى المنطقة، وبتشجيع من حقيقة أن الشيخ تميم ساعد فى حل الخلاف مع المملكة العربية السعودية فى وقت سابق، وسط ظنون للمسئولين الخليجيين بأن تنازل والده كبح جماح المغامرة القطرية.
وتابعت الصحيفة أنه بعد مرور عام على توليه مقاليد الحكم، خاض الشيخ تميم خلافا علنيا غير معتاد مع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، وصحب ذلك قرار الدول الثلاث بسحب سفرائها من الدوحة فى الأسبوع الماضي، تعبيرا عن رفضهم لعدم إلتزام قطر باتفاق منصوص عليه بعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول المجاورة، بعد أن رفضت قطر بعناد إنهاء دعمها للجماعات الإسلامية فى المنطقة واستضافتها لأعضاء تلك الجماعات.