انتقلت كاميرا الاقباط متحدون الي منزل التلميذ الذي قتل غرقا داخل بيارة صرف صحي في فناء مدرسته اثناء اليوم الدراسي
قال شعبان فتحي شقيق التلميذ انه اثناء لهو شقيقي مع زملائه بفناء المدرسة واثناء اللعب تنزلق قدماه على غطاء خزان الصرف الصحي بالمدرسة لتاخذه الى غياهب الجب ليلقى مصرعه فى الحال غريقا وسط محاولات من المدرسين والطلاب واهالى القرية لانقاذه لكن القدر سبق المحاولات ومات شهيدا مثل كثير من الطلاب الشهداء نتيجه الاهمال والتقصير من القائمين على منظمومة التعليم فى مصر.
كانت الساعة تدق الثانية عشرة ظهرا لينتشر الخبر فى القرية بوفاه هشام فتحى عباس الطالب بالصف الثالث الاعدادى
لم يكن الاب حارس عمارة بحى العجوزة يعلم بما حدث الا من خلال مكالمة هاتفية كان الاب من عادته ان يطمئن على زوجته المريضة التى تعالج بالكيماوى لكنه فى هذه المرة شعر الاب ان المكالمه الهاتفية على غير العادة تعالى بسرعه ابنك مات فى خزان المدرسة واحنا فى انتظارك
مدير المدرسة لم يحركه ساكن سوى الاتصال بالنجده او سيارات الكسح لاخراج الطالب لكن الاستجابة لم تكن سريعه تجمع الاهالى داخل المدرسة واستطاعوا اخراج جثة الطالب بعد ساعتين ونصف من وقوعه فى الخزان الذى يبلغ عمقه اكثر من 30 مترا ومنشىء منذ عام 73 وحتى الان ورغم ذلك فان مجمع المدارس يعمل على هذا الخزان ولم يتم تجديده من قبل المسئولين
قال الاب فتحى عباس والد الطالب هل هذا مصير من يريد العلم والتعلم ارسل والدى الى المدرسة حيا فالقاه خارجا ميتا بالدموع التى تزرف دما تصرخ الام بالمريضة هاتولى ابنى وخدوا روحى
كان قد تلقي اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، بمصرع تلميذ بالصف الثاني الإعدادي، يدعي هشام فتحي عباس 12 سنة، طالب بمدرسة بني خلف الإعدادية، بمركز مغاغة إثر سقوطه في بيارة صرف صحي بالمدرسة وبسؤال أقرانه من التلاميذ وبعض العاملين بالمدرسة أفادوا أن التلميذ كان يقف أعلي غطاء بيارة الصرف الذي هوي فجأة ليسقط التلميذ وحاول كل العاملين التقاط الضحية دون جدوى , وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.