كتب – نعيم يوسف
في إطار السعي لاطلاع المجتمع الدولي على حقيقة التطورات التي تجرى في مصر والتقدم المحرز في تنفيذ خارطة المستقبل، نظمت المنظمة غير الحكومية " مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي" ندوة بمقر الأمم المتحدة بجنيف على هامش أعمال الدورة الحالية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وذلك تحت عنوان " مصر: التحول الديمقراطي".
تحدث أمامها كل من السفيرة مرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة والعضو السابق في لجنة الخمسين، والأستاذ الدكتور نور فرحات الفقيه القانوني ونائب رئيس المجلس القومي للمرأة، إضافة لعدد من ممثلي المجتمع المدني المصري هم المستشار احمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الشبان المسلمين، والدكتور كمال الهلباوى المفكر والكاتب الإسلامي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والعضو السابق في لجنة الخمسين ، والمهندس عمرو مكي مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية ، والأستاذة ماريان ملاك عضو مجلس الشعب السابق.
واستعرض المتحدثون خلال الندوة، والتي شهدت حضورا كثيفا من جانب المندوبين الدائمين وممثلي الدول المعتمدين في جنيف وممثلي المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان، ملامح ثورة 30 يونيو وكونها ثورة شعبية تمثل امتدادا لثورة 25 يناير وتصحيحا لمسارها، مع تأكيدهم التزام مصر بمواصلة تنفيذ خطوات خارطة المستقبل والتزام الدولة المصرية بتعزيز حماية واحترام حقوق الإنسان وذلك على الرغم من التحديات الأمنية التي تواجهها مصر حكومة وشعبا ممثلة في عمليات العنف وخطر الإرهاب.