مبتدأ | الجمعة ١٤ مارس ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
تركيا
ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور، أن جنازة الشاب الذي كان ضحية القوة المفرطة للشرطة التركية تحولت لمظاهرات عارمة في تركيا، لم يسبق لها مثيل منذ مظاهرات الصيف الماضي، مما قد يجدد الاضطرابات في البلاد قبل أسبوع من الانتخابات العامة.
وتشير الصحيفة إلي أن الشاب، الذي يدعي بركن إيلفان ويبلغ من العمر ١٥ عاما،، يتحول إلي صرخة جديدة للأتراك للمطالبة بمساءلة الشرطة بسبب استخدامها القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
وتضيف الصحيفة أن المظاهرات الحاشدة التي أعقبت جنازة الشاب انتشرت علي نطاق واسع لتشمل ٣٦ مدينة في مختلف أنحاء البلاد تعاملت معها قوات الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه ، كما حاولت قوات الأمن في اسطنبول منع المتظاهرين من الوصول إلي وسط المدينة.
وتشير الصحيفة إلي أن المتظاهرين الأتراك صبوا جم غضبهم علي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسبب عدم التحقيق في وفاة بيركن الذي أصيب خلال الاحتجاجات التي اندلعت في شهر مايو الماضي، في الوقت الذي دافع فيه أردوغان عن أسلوب الشرطة ووصفهم بـ الأبطال .
وتضيف الصحيفة أنه بالرغم من من الأزمات الراهنة التي تواجه حكومة أردوغان، إلا أن حزبه يحتفظ بنسبة تأييد مرتفعة في استطلاعات الرأي على الانتخابات البلدية نهاية الشهر الجاري.
وتشير الصحيفة إلي أن الكثير من الأتراك يرون أن أردوغان حقق لهم عقد كامل من الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي القوي الذي حول تركيا إلي قوة إقليمية كبري، كما يحتفظون بالفضل له في تخفيف القيود الدينية التي فرضتها الحكومات السابقة له.
وبالرغم من ذلك، يري جزء آخر من الأتراك أن أردوغان أصبح متسلطا وبات يهدد أنماط الحياة العلمانية، حيث فرض خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من القوانين المقيدة لحرية الانترنت، كما وضع قوانين تحد من استقلال القضاء ومنح صلاحيات واسعة لوكالة المخابرات الداخلية
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
