قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المدة المسموح بها للدعاية للانتخابات الرئاسية أقل كثيرا مما يلائم إدارة معركة تنافسية، مشيراً إلى أن المدة قد تكون 21 يوماً، وأشار صباحى، خلال لقاء خاص بقناة "سكاى نيوز عربية"، إلى أنه يجب أن نغل يد الدولة عن التدخل الفج فى الانتخابات، موضحاً "إننا لن نسمح بالتطاول على نزاهة الانتخابات".
وأضاف صباحى أنه "إذا كان الفريق سامى عنان اختار الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، فإننى أكمل وأواجه للتأكيد بأن البلد ليست لرجل واحد ولا رأى واحد ولا صوت واحد".
كما أعلن حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن رفضه تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، مضيفاً أنه فى الانتخابات الرئاسية السابقة لم يكن من حقه الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات لسبب مختلف عما نحن فيه الآن، حيث جرى تنظيمها فى ظل الإعلان الدستورى الذى استفتى عليه المصريون، وقبلها بسبب استفتاء الشعب.
وأوضح صباحى أن الدستور الجديد الذى استفتى عليه الشعب المصرى، قال إنه لا يجوز تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أنه يخوض الانتخابات الرئاسية ليكسب المعركة وليس لتجاوز حاجز الـ5 ملايين صوت، لافتاً إلى أنه سيعمل على كسب الانتخابات حال توفر الشروط، حيث إن شروط نزاهة الانتخابات تلقت ضربة كبيرة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.