فوجئت إدارة جريدة الأقباط متحدون الإليكترونية بحملة تشهير وإساءة لها وللعاملين بها والمتعاونين معها عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من قبل الزميل/
جرجس بشري صادق،حيث أن الزميل لم يراعي  أيًا من المعايير المهنية والقيم التي ارتضاها على مدار ست سنوات ماضية هي مدة تعاونه معنا.

 بدأ التشهير والإساءة من قبل الزميل / جرجس بشري صادق  بعد أن رفضت الإدارة نشر خبر صحفي  له يسيء لقيادات الكنسية، ويتهمها بشكل لا يتناسب ومعاييرنا المهنية، فتم اتخاذ قرار عدم النشر – وهذا من حقوقنا- وسيلة للتشهير والسب والقذف بحقنا، وحق تاريخ عملنا ككيان تحريري عبر الانترنت.
 
ولهذا نؤكد بأن الزميل/ جرجس بشري صادق لم يعد متعاونا معنا تحريريًا، من تاريخ إصدار البيان، ومن غير المسموح له الحديث باسم "الأقباط متحدون" مع أي مصدر صحفي، وبناء على استمرار حملة التشهير والسب من قبله تجاه جريدتنا الإليكترونية، فسوف نواجهه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده وفق القانون المصري.

وهنا لابد أن نؤكد أن حملة التشهير التي بدأها الزميل / جرجس بشرى صادق قد اتسعت لينضم لها آخرون مثل الزميل / محمد زيان، وعلى ذكر الأخير نود التأكيد أنه سبق له أثناء تعاونه معنا " فبركة" حوار صحفي مع الفريق أحمد شفيق،وبعد نشرنا الحوار أتصل بنا الفريق شفيق مؤكدًا أن الزميل / محمد زيان لم يجري معه أي اتصال على الإطلاق،ولهذا فإن التشهير الذي يقوم به الزميل / محمد زيان ستتم مواجهته بالأساليب القانونية والنقابية معًا.

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير   
م /عزت بولس