رصدت عدسة الأقباط متحدون،كما أعتاد مشاهديها ، إنفراداً جديداً ، بعد ظهور سلعوة بمناطق مختلفة ، بمركز مطاي وتحديداً بقري وعزب بعينها ، كعزبة  الياسمين- ذات الغالبية القبطية- وقرية سيله الشرقية، وبردنوها تقوم بالتربص للأطفال وعقر وجوههم وأجسادهم  دون اي اهتمام من المسئولين.
 

الواقعة التي كشفت هذا المستور ، لطفلة تدعي مايفل عيد جابر  9 سنوات ، بالصف الثالث الإبتدائي ، وقد تعرضت للهجوم الشرس من هذا الحيوان المفترس ، والذي قام بعقر ظهرها وكتفها وقرم النصف الأيمن من الوجه وجزء من العين

قال والد الفتاة أنه يوم الاثنين الماضي ، وأثناء عودة ابنتي من الأرض الزراعية التي تعمل بها  ،هاجمتها" سلعوة" كبيرة الحجم ، وقامت بإصابتها في أماكن متفرقة بالجسم ، وتهتك الجانب الأيمن من الوجه تماماً ، مما أثر علي عصب المنطقة البصرية ، قمنا بالالتجاء إلي المستشفي العام بمطاي والتي رفضت استقبالنا بسبب عدم وجود" المصل" المخصص لهذا الحيوان،  بالإضافة إلي خطورة الحالة لابنتي.

 

بعد ذلك توجه والد الفتاة إلي المستشفي الجامعي بالبندر بالمنيا ، والذي حجزت فيه  أبنتي ورفضوا إجراء أي خطوة طبية إلا بعد تحرير محضر لي ولوالدتها بتهمة الإهمال وتم تركنا لأكثر من أربع ساعات متواصلة دون جدوى.
 

وجه والد الفتاة سؤالاً للمسئولين من الذي يستحق أن يحرر له محضر إهمال الأم التي تساعد زوجها علي لقمة العيش أم المسؤل الذي لا يقوم بعملة لحماية المواطنين من مثل هذة الحيوانات المفترسة  

نفي عيد أن يكون الطب البيطري ، قد أهتم وأرسل ما هو مقرر في مثل هذه الحالات ، من مختصين للبحث وصيد مثل هذه الكائنات والتخلص منها ، بل كل ما تم هو إصرار نقطة شرطة المستشفي ، علي أن نقوم نحن بإحضار "السلعوة" للتأكد من أنها هي التي فعلت ذلك !