هايدى غبريال
”عاااجل : البابا تواضروس الثانى بدأ فى هدم قلاية البابا شنودة الثالث بالمقر البابوى بالاسكندرية
فى أول أيام برنامجه للاحتفال بذكرى نياحته الثانية“
استوقفنى هذا الخبر الذى نُشر على موقع مسيحيو مصر ولم اعرف هل ابكى ام اضحك
وخاصة عندما قرأت آخر فقرة فى هذا الخبر
وهى تقول
” هذا وقد باشر اقباط كثيرون بالاتصال بمسيحيو مصر لابلاغه أنهم فى ثورة غاضبة من هدم قلاية البابا ,
وهم يرفضون أحتفالات البابا تواضروس بذكرى الانبا شنودة الثالث أن كانت بالهدم ,
وقال أخر نحن نبصم بالعشرة أن مانشرته مسيحيو مصر
عن أن الباباتواضروس يمشى على خطى البابا شنوده ب استيكة ماهو الا تعبير رقيق ,
ولكنه فى الحقيقة أثبت اليوم لشعب اسكندرية أنه يمشى على خطى البابا الراحل بمعوال هدم“
كلمات قوية جدا ومؤثرة لدرجة اننى اجهشت بالبكاء ولم يكن بسبب تأثير الكلمات
ولكن لان العقول تحجرت واصبح تفكيرها فى الحجارة.
وتوجهت الى المقر البابوى بالاسكندرية لكى ارى بنفسى معول الهدم
وتقابلت مع قدس ابونا الموقر الفمص رويس مرقص وكيل قداسة البابا بالاسكندرية
والمعروف بحبه الشديد للبابا المتنيح قداسة الانبا شنوده وسألته عن صحة الخبر !
فأجاب بابتسامته المعهوده وادبه الجم مستنكرا هذا الكلام,مؤكدا ان قلاية البابا شنوده بالاسكندرية لاتزال قائمة
وهى مقر البابا تواضروس الآن.
وهنا اوجه كلامى الى موقع مسيحيو مصر واقول لهم:
ان البابا تواضروس لم يأت ليهدم بل ليكمل.
ومعول الهدم هو لهدم السلبيات وبناء الايجابيات وهذا لايوافق البعض.
فلنهتم اذا بالبناء الروحى وليس بالحجارة يا مسيحيو مصر