الأقباط متحدون - رويترز: الجيش المصري يواجه حربا شرسة في سيناء.. والمتطرفون يستخدمون المدنيين كدروع بشرية
أخر تحديث ١٥:١٨ | الأحد ١٦ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٧ | العدد ٣١٣٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رويترز: الجيش المصري يواجه حربا شرسة في سيناء.. والمتطرفون يستخدمون المدنيين كدروع بشرية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء أن الجيش المصري يواجه حربا شرسة ضد الإرهابين والمتطرفين في شبه جزيرة سيناء.

وحاول مراسل الوكالة نقل صورة من الواقع لأجواء الحرب في سيناء، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي يستخدم فيها الجيش الطائرات الهليكوبتر لقصف مخابئ الإرهابيين، إلا أن المسلحين والتكفيريين يحتمون بالمدنيين داخل الأزقة والحواري في قرى سيناء الصغيرة.

وأكدت الوكالة أن الإرهابيين يلعبون لعبة القط والفأر مع الجيش، ففي الوقت الذي تسيطر فيه قوات الجيش على الشوارع والطرق الرئيسية، إلا أنه لا يستطيع اقتحام القرى الصغيرة، وحتى في حالة اقتحامهم لهذه القرى تعجز قوات الأمن عن القبض على الإرهابيين لما يتمتع به هؤلاد من دراية كاملة بدهاليز القري وطرقاتها.

وأشار التقرير إلى أن الهدف الرئيسي من العمليات العسكرية في سيناء هو القضاء على بؤر الإرهاب في البلاد، حيث نجح الجيش حتى الآن في تدمير الآلاف من الأنفاق السرية التي تستخدم في تهريب السلاح بين مصر وقطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن المتحدث العسكري أحمد علي تأكيده على أن عمليات الجيش في سيناء تسير بشكل جيد، مؤكدا أن هذا لا يعني النجاح في القضاء على الإرهاب بشكل كامل.

وأكد على أن الحرب التي تشهدها سيناء شرسة، نظرا لأن الإرهابيين مزودون بأسلحة خفيفة وثقيلة، مشددا على أن الجيش يولي أهمية قصوى للمدنيين ويحرص على الحفاظ على حياتهم وحمايتها، فهم أساس الأمن القومي في المنطقة.

ونقلت الوكالة عن أحد شيوخ القبائل في العريش تحذيره من أن الجيش يواجه حربا صعبة تحتاج إلى قوات خاصة لمواجهة الإرهابيين وليس لقوات الجيش، إلا أن اللواء سميح بشادي مدير الأمن في شمال سيناء أكد أن الجيش نجح في قتل واعتقال أغلب الإرهابيين في المنطقة، حيث لا يتجاوز عدد التكفيرين الناشطين هناك الآن الـ80، مشيرا إلي أن أغلبهم انتقلوا إلى منطقة الدلتا ليقتربوا أكثر من العاصمة.

والتقى مراسل رويترز بأحد قادة المتطرفين في سيناء، رفض الكشف عن اسمه، والذي أكد أن المتطرفين اضطروا لتغيير أساليبهم وبدلا من الاختباء في المناطق الجبلية وجدوا أنه من الأفضل الاحتماء بالمدنيين داخل القرى المأهولة بالسكان، حتى يصعب علي الجيش الوصول لهم، بل إنهم لا يترددون في الاختباء وراء ملابس النساء، لتأكدهم من أن جنود الجيش لن يخدشوا حياء أي امرأة بدوية أو حرمة أي بيت بدوي.

وأكد أنهم يستخدمون قنابل منزلية الصنع، يتم تصنيعها من علب المربى أو أواني الطبخ أو زجاجات المياه الفارغة المليئة بالديناميت ويتم إخفاؤها في شجر الزيتون أو على جانب الطرق الرئيسية التي يستخدمها الجيش.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.