زهير دعيم
(بمناسبة ولادة حفيدي الثّاني آدم شادي أبو زهيّا )
كرقصةِ النُّور بين نوّار اللوز
ورعشة النسمات الحيارى
فوق تلال الياسَمين
وكما الأحلام الغافية في حِضنِ آذارَ
هكذا تتجلّى البراءة
وتُبرعمُ الآمال وتُزهرُ
في وجهِ آدم
الآتي من بعيد
من خلفِ الجبالِ والشمس
الآتي من قريب
من أغناري ، وأغمار عشقي السّرمديّ
******
آدم .........
يا فوْحَ أيامي الآتية
يا مَن منحْتَ وهْجَ روحي أمومةً
ودفئًا في الحنايا
ونغمًا في الضّلوع
ناغي عمرَنا
ناجي وجودنا
وسطِّر فوقَ خَلجاتِ قلوبنا
سيمفونيّة الفَرَح
وارسم فوق أديم أرضنا
زقزقاتٍ جميلة
وحلّق فوق ربى الجليل
فأنتَ كما زُهيْر اللوحةُ الأحلى
والهمس الصّارخ في الوجدان.