جبهة مؤيدي السيسي: علي لم يتمكن من جمع التوكيلات
اعترضت قوى وأحزاب سياسية وحملات رئاسية على توصيف خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، للانتخابات الرئاسية المقبلة بـ"المسرحية الهزلية"، مشيرة إلى أن تقييم جدية الانتخابات يكون بناء على عوامل عدة، وان الانسحاب الآن لن يفيد العملية السياسية.
وقال أحمد كامل البحيري، مسئول الاتصال السياسي بحملة حمدين صباحي، تعليقا على إعلان خالد علي عدم خوضه الانتخابات الرئاسية، إن علي من حق أن يكون له وجهة نظر مع الانسحاب، لكن المفاجئة أن يصف المشهد كله بـ"المسرحية الهزلية"، قائلا: "لا حمدين صباحي وشخصيته وتاريخه يسمح له بأن يلعب دور الكومبارس في مسرحية هزلية".
وأضاف البحيري في تصريحات لـ"الوطن": "التحفظات التي قالها خالد سبق وقلناها وأخذنا ولا زلنا نأخذ مواقف منها وعلى رأسها "تحصين" اللجنة العليا للانتخابات، لكن حتى هذه اللحظة نحن قادرين على خوض المعركة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تقييم الموقف والمشهد الانتخابي في مجمله على أساس عامل واحد فقط، خاصة وأن الانسحاب الآن من وجهة نظرنا لن يفيد العملية السياسية".
وأضاف: "قانون الانتخابات جزء فقط من عوامل تقييم الموقف، ويضاف إليه المدة المتاحة لجمع التوكيلات، وانحياز مؤسسات الدولة تجاه المرشحين، والتعسف الأمني تجاه نشطاء الحملة، مشيرا إلى ان جزء من هدف المعركة الانتخابية هو فضح أي تجاوزات تحدث في جميع النواحي السابقة.
وأشار البحيري إلى ان هناك طريقين للمعارضة، احدهما سياسي عن طريق الصندوق ومن خلال الأساليب الديمقراطية والسياسية، وفي حالة إغلاق هذا الباب فإنه لا يكون هناك طريق غير النزول للشارع، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة هناك فرصة للتحرك السياسي عن طرق الصندوق برغم المعوقات الموجودة".
من ناحية أخرى قال بشير حمد، أمين عام جبهة "مؤيدي السيسي"، الداعمة لترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لرئاسة الجمهورية، إن سبب عدم ترشح خالد علي للانتخابات الرئاسية المقبلة يرجع إلى عدم قدرته على جمع 25 ألف توكيل.
وأضاف أمين عام جبهة "مؤيدي السيسي" :على من يريد الانسحاب من الانتخابات جمع 25 ألف توكيل قبل انسحابه، حتى يعلم الشعب القدر الحقيقي لكل شخص يعلن عدم ترشحه لأسباب "وهمية".
وأوضح أن خالد علي شعر بعدم وجود شعبية له في الشارع، وهو ما يترتب عليه عدم قدرته على جمع التوكيلات المطلوبة لذلك فضل عدم الترشح، رافضا توصيفه للانتخابات بالمسرحية الهزلية.