الأقباط متحدون - الى روح قداسة البابا شنوده الثالث
أخر تحديث ٠٠:٥٧ | الاربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٠ | العدد ٣١٣٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الى روح قداسة البابا شنوده الثالث

للشاعر فايز البهجورى

فى احدى قصائده قال قداسة البابا شنوده الثالث فى وصفه لنفسه:
ما أنـــا طـــين ولكـن    أنا فى الطين  سكنت
لست طيراً... أنا روح ... من فم الله  خرجت
وسأمضى ... راجعـاً لله ... أحــــــيا حيـث كنت
*------------------***---------------------*
والى قداسة البابا الشاعر الأنبا شنوده الثالث كتبت ردا على هذه القصيدة قلت فيها:

أنت روح سكن الطين – كما قلت- ولكن
                 أ نت بالحكمة قد عطّرت طينا قد سكنته
شئته ( قولا ) فكان القول هديـا لحيارى
                 وجدوا فيه طريقا لخلاص قد  رسمته
شئته ( بحثـا ) فكان البحث كشفا  لغموض
                   أوضح الرؤيا أمام القوم فيما قد بحثته
شئته  ( شعـرا )  فكان الشعر وحيا علويا
                  أنت بالايمان  والاخلاص والحب نظمته
شئته ( تقوى ) فكنت لها  مريدا ومثالا
                 هكذا أضفيت من قيم على طين  سكنته
ليت كل القـوم فى زمن تنـامى شـره
                  قد حذوا حذوك فيما قد فعلته أو رويته
*------------------***----------------------*
وحينما قالوا لقد تنيّح قداسة  البابا شنوده كتبت هذه القصيدة :

قالوا :" لقد مات العظيم "  فقلت : " لا  ...   ان العظيم  يعيش فى  أعماله
قالوا :" لقد صمت الحكيم"  فقلت :" لا ...    ان الحكيم يعيش فى أ قواله
قالوا :" لقد مات المعلّم " قلت:" لا     ...     ان المعلم  فى  عقول  رجاله
قد  كان  فينا  ... فيلسوف  زماننا       ...   جعل السماحة محورا  لمقاله
" قديس هذا العصر "   يبقى  خالدا  ...  فى قلب من عرفوا حميد خصاله
***
فقد  كانت وما زالت مكانة قداسة البابا شنودة الثالث فى قلوبنا حبا بلا حدود . وتقديرا  بلا مدى .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter