الأقباط متحدون - بالصور.. الفوضى و العشوائيات تسيطر على ميدان الأربعين بالسويس
أخر تحديث ٠١:٥٢ | الاربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٠ | العدد ٣١٣٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور.. الفوضى و العشوائيات تسيطر على ميدان الأربعين بالسويس

الفوضى و العشوائيات تسيطر على ميدان الأربعين بالسويس
الفوضى و العشوائيات تسيطر على ميدان الأربعين بالسويس

تحقيق : رأفت إدوار

يشهد ميدان الأربعين بمحافظة السويس حالة من الاختناقات المرورية والعشوائيات التي تمثل أهم الإشكاليات التي تشغل بال الكثير من المواطنين و المقيمين في حي الأربعين ما بين الازدحام الكثيف من الباعة الجائلين و العشوائيات التي تسببت في فوضى عارمة نتج عنها ازدحام سيارات و إشغالات وأتربة و مطبات، و حفر تملأ الشوارع الرئيسية فنجد ميدان الأربعين اكتظ بالباعة الجائلين الذين استولوا على مساحات كبيرة من الميدان لعرض بضائعهم المختلفة وهو الأمر الذي ساعد في الزحام وأصبح المواطنين لا يعرفون السير ما بين الباعة و السيارات التي تسير في الميدان إلى جانب وجود مئات الأكشاك المخالفة على الأرصفة، و الأماكن المخصصة للمارة و سيطرة أصحاب المقاهي و المحال التجارية الذين  قاموا بإخراج بضاعتهم على الارصفه، و على الشوارع الرئيسية مما يؤدى إلى ازدحام الطريق وتعطله باستمرار في ظل غياب لدور الأجهزة الرقابية دون التحرك للتعامل معاها حتى و لو بتحرير محاضر لحين إعادة المكان لوضعه الاصلى

هذا وقد فرض المتجاوزين فرضوا سياسة الأمر الواقع على الميدان من أفعال غير قانونية حتى نجد البعض منهم قاموا بسرقة التيار الكهربي من أعمدة الإنارة و هو الخطر الكامن على حياتهم و على حياة من يتعاملوا معهم من المواطنين أثناء عملية الشراء، و قد فشل المحافظ السابق والأجهزة الرقابية في إزالة التعديات التي أصابت المحافظة بحالة من الاختناق و الشلل و أدت إلى تعطيل مصالح المواطنين و استنزاف طاقاتهم في الذهاب إلى أعمالهم بسبب صعوبة الحركة في الميادين و الشوارع  وكانت من بين الحلول التي طرحت إنشاء محلات و أماكن بديله تعطى للباعة الجائلين في منطقة حيوية و يجب اخذ أراء الباعة الجائلين  وموافقتهم عليها حتى لا يرجعون مرة أخرى إلى الميدان ولاسيما انهم اعتمدوا على هذه التجارة في فتح بيوتهم  ولكن هذه الحلول لم تنتهي بعد  ولكن المشكلة تزداد تعقيدا بسبب دخول أشخاصا جدد نصبوا تجارتهم و فرشهم و أصبح لازما عدم تجاهلهم

كما أصبح ميدان الأربعين ساحة انتظار للسيارات التي تتكدس و تغلق مساحة كبيرة من الطريق فى الميدان  و تؤدى الى ازدحامه و هو ما يجعل المواطنين في حالة من الغضب كلما شاهدوا هذا المنظر عندما يشاهدون سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى و الحالات الحرجة و هي تطلق أصوات الاستغاثة لكي يتم إخلاء المارة و السيارات من أمامها  و لكن دون جدوى تجد السيارات فى طابور طويل أمامها و هو ما يعرض المريض للخطر بسبب الانتظار يكون سببه  الازدحام الناتج من العشوائيات و التعديات

ومن جانبه قال محمود النوسانى رئيس نقابة الباعة الجائلين بالسويس ان لهم حقوق و يجب توفير بدائل او فرص عمل او خطط لهذه الشريحة من الشعب و أنهم كنقابة تمثل جميع الباعة الجائلين قد تقدموا بحلول كثيرة و أماكن بديله لعمل أسواق مجمعه و لكن دون اى استجابة من الجهات المعنية  ويعانوا من تجاهل المسئولين والمحافظ لطلبات الباعة الجائلين لإنشاء سوق مناسب بدلا من السوق الذي يتم إنشائه عند الروض بالإضافة إلى التأكيد على تعيين شباب السويس في الشركات خاصة أن هناك باعة جائلين حاصلين على مؤهلات عليا في حين نجد أن غالبية الشركات ما يتم التعين فيها هم الوافدين من محافظات أخرى. 
وتساءل النوسانى هل يترك الباعة الجائلين في ساحات مصر المختلفة للدخول في المعترك السياسي كأداة ضغط و لصالح من ؟

وقال " على ثابت أحمد " أمين عام نقابة الباعة الجائلين بالسويس إن الجهات التنفيذية تتعامل مع مشكلات الباعة الجائلين بالتجاهل لمطالبهم وعدم مواجهة المشكلة وان الفكرة الرئيسية المسيطرة منذ النظام السابق هى فكرة الإسراع فى بناء محلات غير صالحة وغير مناسبة أدت إلى تفاقم المشكلة فلابد من اخذ رؤية الباعة الجائلين وعدم تكرار أخطاء سوق الانصارى وسوق المثلث الذين تكلفوا ملايين الجنيهات ومازالت مشكلة الباعة الجائلين قائمة

و تابع ثابت قائلا انهم ليس دعاة فوضى و لكنهم أصحاب حقوق و انهم كمواطنين لا يريدون إلا حقوقهم الدستورية الجديدة في العيش بكرامة و شرف مع إيجاد حلول او تقنين أوضاعهم و تشكيل لجنة لدراسة أوضاع الباعة الجائلين عموما و فتح حوار مجتمعي معهم و مع الأطراف ذات الصلة ووضع حلول تكفل تنظيم أنشطة الباعة الجائلين، و تشجيعهم في إطار سياسة عامة للتنمية و مكافحة الفقر و البطالة.

و يناشد المواطنين و الباعة الجائلين محافظ السويس اللواء العربي السروى باتخاذ حلول سريعة و عاجله و ليس بالمسكنات المؤقتة خاصة ان اللواء العربي عرف عنه بنشاطه و جولاته الميدانية لتفقد أحوال المحافظة منذ توليه منصبه من أجل إعادة السويس عروس البحر الأحمر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter