الأقباط متحدون - بعد 3 سنوات من غزوة الصناديق.. أين ذهب من قالوا نعم لـ الجنة؟
أخر تحديث ١٤:٢٤ | الاربعاء ١٩ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٠ | العدد ٣١٣٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بعد 3 سنوات من غزوة الصناديق.. أين ذهب من قالوا "نعم" لـ الجنة؟

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

كتب – نعيم يوسف

مرت 3 سنوات على استفتاء 19 مارس عام 2011، والذي أدخل مصر في متاهة كبرى كما توقع المحللون السياسيون والخبراء في ذلك الوقت، وانتهت البلاد إلى ما بدأته يوم 11 فبراير بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وعادت من جديد تبحث عن نفسها، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي"...

ومنذ ثلاث سنوات حشد الإخوان والسلفيون وأنصار أبو إسماعيل إلى التصويت بنعم على التعديلات الدستورية لكي يدخلوا الجنة، بينما حشد المدنيون للتصويت بـ لا على التعديلات لكي لا يعود الحزب الوطني من جديد ولكي لا يسيطر الإخوان على الحكم، حسبما توقع الدكتور البرادعي ... والسؤال هنا بعد مرور ثلاث سنوات: أين ذهب من دعوا إلى الجنة؟؟ وأين ذهب من تخوفوا من سيطرة الإخوان وعودة الحزب الوطني؟؟

الإخوان تدعوا للتظاهر
دعت جماعة الإخوان المسلمين أنصارها عبر تحالف دعم الشرعية إلى التظاهر، غداً 19 مارس أحياءا للذكرى التي أختار فيها الشعب بإرادته – حسبما يزعمون – ولوحت الجماعة بمفاجأة دموية في هذا التاريخ، فيما قلل العديد من أهمية ما تطلقه الجماعة في ظل الجاهزية الأمنية.
وكشفت حركة "إخوان بلا عنف" عن تفاصيل اجتماع التنظيم الدولي للجماعة الذي عقد بالأردن، مؤخرا، مؤكدة على لسان المتحدث الرسمي باسمها حسين عبد الرحمن أن الاجتماع تطرّق ضمن موضوعاته الرئيسية إلى تظاهرات 19 مارس والتي يُعول عليها من أجل إحداث تطورات نوعية في المشهد المصري.
وأشار عبد الرحمن إلى أن التنظيم الدولي في معرض مناقشته لسبل الرد على القرارات السعودية الأخيرة باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا، أكد أن الحل يكمن في مصر، وأن التظاهرات المقبلة يجب أن تتزامن معها عمليات عنف تتم بالتنسيق مع عددٍ من الأجنحة الداعمة للإخوان في مقدمتها جماعة أنصار بيت المقدس، التي دعاها التنظيم الدولي للقيام بالمزيد من العمليات الإرهابية بالتزامن مع الفعاليات الاحتجاجية الميدانية بمصر في ذلك اليوم.

الإخوان خلف القضبان وأصبحت جماعة إرهابية
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أواخر ديسمبر الماضي كما تم القبض على معظم قياداتها وأنصار حازم أبو إسماعيل بتهم التحريض على العنف وقتل المتظاهرين.

باسل عادل: مظاهراتهم إرهاب ديني
قال المهندس باسل عادل، مساعد وزير الرياضة، إن "غدًا ١٩ مارس ذكرى استفتاء إعلان دستوري كان بداية إرهاب ديني مدمج بتصويت مضلل".
وأضاف عادل في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "١٩ مارس الإخواني لن يعود مرة أخرى !!"، وذلك حيث دعا تحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى التظاهر والتصعيد بدءًا من غد 19 مارس، ولمدة 11 يومًا متتالية تحت عنوان "الشارع لنا.. معًا للخلاص"
.
مؤسس 6 أبريل: مظاهرات غداً خبر سيء وصادم
كما أعرب الناشط السياسي أحمد ماهر مؤسس حركة "6 أبريل" عن قلقه من دعاوي "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المناصر لجماعة الإخوان المسلمين للتظاهر  يوم 19 مارس، معتبرا هذه الدعاوي بـ"الخبر السيئ إن لم يكن صادم".
وقد نشرت صفحة "حركة شباب 6 أبريل" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة للناشط السياسي أحمد ماهر من محبسه بعنوان "19 مارس الأسود، قال فيها: "أعلن تحالف دعم الشرعية وكذلك جماعة الإخوان عن الاستعداد لتنظيم مظاهرات يوم 19 مارس الحالي ... خبر سئ إن لم يكن صادم، بالتأكيد من حق أي شخص التعبير عن رأيه والتظاهر مهما كانت مطالبه، سأظل أدافع عن ذلك الحق طالما يعبر عن رأيه بشكل "سلمي" .. وحط تحت كلمة سلمي ألف خط".
يذكر أن الناشط السياسي أحمد ماهر المعتقل بسجن "ليمان طره" متهم بالتظاهر بدون ترخيص من وزارة الداخلية، و التحريض على الشغب و العنف.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter