كتب – نعيم يوسف

أصدرت رابطة حماة الإيمان بياناً، استنكرت فيه وصفها بأنها "تابعة لجبهة الأنبا بيشوي لزعزعة استقرار الكنيسة" في عهد البابا تواضروس وأنها ضمن "الحرس القديم"وذلك من خلال البيانات والمظاهرات.

وطالبت الرابطة وسائل الإعلام بتحري الدقة في النشر كما أعلنت أنها ليست طرف في أي صراع داخلي أو خارجي ولكن نحن مجموعه من الدارسين الذين ندلي بآرائنا فيما نراه صوابا وبالطريقة التي نراها صوابا.

وأضافت الرابطة أنها لا علاقة لها الإطلاق مع وآي أسقف أو مطران أو أب كاهن، وأن التظاهرة الوحيدة التي قامت بها رابطة حماة الإيمان كانت تأييدا للمجمع المقدس وقداسة البابا في الكاتدرائية ونشرتها جميع الجرائد تقريبا تحت عناوين شبيهه بـ "حماة الإيمان تتضامن مع المجمع المقدس.."

كما أعلنت الرابطة عن توقيرها واحترامها لقداسة البابا تواضروس الثاني وجميع أعضاء المجمع المقدس بلا استثناء وظهر هذا في العديد من بيانات التأييد التي صدرت من الرابطة منذ نشأتها للمجمع المقدس ولقراراته الحكيمة والتأييد له - أما موضوع الميرون فالبيان كان استفساري اعترضي على الطريقة الجديدة وليس على قداسة البابا إطلاقا ونص البيان موجود لمن يستطيع القراءة.

وتحفظ البيان بشدة على تعبيرات "الحرس القديم و الحرس الجديد"، مؤكدًا أن الرابطة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد أي مؤسسة صحفية تزج باسمها في أي أخبار كاذبة.