الأقباط متحدون - النكد في عيد الأم
أخر تحديث ٠٠:٣٩ | السبت ٢٢ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣١٣٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

النكد في عيد الأم

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

صفنات فعنيح

علي صفحتي بالفيسبوك صورة .. رائعة إنها فعلاً صورة رائعة .. بس الصورة دي بتحكي لنا  حكاية ....

اية هيا الحكاية  .. ؟
الحكاية ان هناك قصة حب بين الأم وأولادها  .. وتختلف عن قصة
حب الأب لأبنائه .. ويظل الأبناء قريبين جدا من الأم وأكثر من الأب
هم يعلمون في باطن عقولهم إنهم خرجوا إلي الحياة من هنا .. من هذه
الأم وتكوّنوا منها .. فالرابط بينهما قوي جدا ..عكس الأب
تحب الأم الأولاد بدرجات متفاوتة .. هي نفسها لا تشعر بالاختلاف

ولكن ارتباطها بالابن هو الأقوى .. ليه  ؟
هذا الابن هو الرجل الذي تملكه دون منازع .. وهو في نفس الوقت
الرجل الذي لا تستطيع أن تدخل داخلة.. مثلما دخلت إلي كيان
 والدة  وأنجبته وتشعر الأم بملكيتها لهذا الابن إلي أن تأتي المرأة
الأخرى .. وهذه الأخرى تأتي كي تمتلك هذا الابن وتصنع نفس
القصة التي صنعتها الأم وأنجبت هذا الرجل .. يدخل هذا المالك
الجديد وبدون رحمة ولا شفقة لمشاعر المالك القديم تطلب كل حقوق
الملكية .. للمحافظة علي الحياة ..  ويحتار الابن بين المالك القديم
الذي أعطاه كل شيء .. والمالك الجديد الذي يعطي الابن ما لم تعطه
له امة .. فالحقوق الجنسية غير مشروعة بين الأم والابن .. وفي
غالب الأحوال تنشأ الحروب بين المالك القديم والمالك الجديد .....
وغالباً ما تتواري الأم خلف دموعها .. تنازلا عن الملكية للزوجة
زوجة الابن المالك الجديد .. وتتواري حقوق الملكية عند الأم بتقدم
السن ولكنها لا تنتهي .. تموت الأم وهي تشعر بملكيتها لهذا
الرجل .. ابنها .. أنها لا تمتلك زوجها ملكية كاملة .. مثلما تمتلك
هذا الابن لدرجة أن أباء كثيرين يشتكون تفضيل الأم للابن عن الأب

وخصوصا إذا كان الأب ممر عشتها .
علي الصعيد الآخر .. فالأم تحب ابنتها أيضا .. ولكنها تسارع لأجل
زواجها وتضطرب إذا تأخر هذا الوقت.. فهي تريدها أن تنصرف
إلي رجل يهتم بمسؤوليتها في هذه الحياة .. إذ أن تركيب المرأة منذ
كونها الرب الإله في الماضي وفتحت عيناها لأول مرة .. وجدت مين
آدم .. الذي وفر لها الحماية والرعاية بقوته العضلية وبسابق المعرفة
فقد خلق قبلها ولا احد يعلم الفرق الزمني بين قصة تواجدهم علي
الأرض .. ولكن هكذا تنظر المرأة إلي الرجل الذي يعرف رجولته
المخلوق بها والتي اندثرت في أيامنا هذه عند مسطح كبير من الرجال
فالمرأة تعلم جيدا أنها سوف تلقي الحماية من الابن .. أما الابنة فهي
محتاجه لمن يرعي مسؤوليتها في هذه الحياة  ..وتنشأ صداقة  حميمة
بين الأم وابنتها لدرجة جعلت المصريين بحكمتهم الموروثة يقولون
البنت حبيبة أمها .. لأنهم امرأتان مثل بعض .. يعرفون كل مشاعر
المرأة .. تجد الأم والابنة أسرارهم مع بعض .. وتكون علاقتهم
امرأة كبري تعلم امرأة صغري ما هي المرأة  .. وكأنة تسليم خبرات
وتستمر الحياة .. وتظل المرأة دائما المخلوق الجميل معطي الحياة
والحب للصغار بل للبشرية كلها... لذلك يجب علي الرجال محبتها

واحترامها  ..
تعالوا نروح للنكد  :-
عندنا في مصر يعفور من يعافرة مصر وهم كثروا .. اسمه الحويني
طالع يقول لنا أن عيد الأم وهوا عرفان بدورها الفريد في هذه الحياة
والذي لا يستطيع الرجل أن يصنعه.. حرام شرعا ومخلف آمر الدين
أليس حسنا لمصر أن تعيش بدون يعفورية
وبدون يعافرة .
مش كدة واللا أية يا مصريين .
كل سنة وانتم طيبين يا كل الأمهات


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter