البوابه نيوز | الأحد ٢٣ مارس ٢٠١٤ -
٥٨:
٠٣ ص +02:00 EET
بوتفليقه
قال الرئيس الجزائرى، عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما)، مساء أمس السبت، إن ترشحه لولاية رابعة في انتخابات 17 أبريل المقبل، جاء "تلبية لنداءات تطالبه بالتقدم للسباق رغم وضعه الصحي الصعب".
وأضاف بوتفليقة، فى رسالة للجزائريين قرأها مذيع بالتليفزيون الرسمى فى نشرته المسائية، إن "الصعوبات الناجمة عن حالة صحتي البدنية الراهنة لم تُثنكم على ما يبدو عن الإصرار على تطويقى بثقتكم، وأراكم أبيتم إعفائي من أعباء تلك المسئوليات الجلية التي قوضت ما قوضت من قدراتي".
وتعهد، في حال أعيد انتخابه، بإجراء إصلاحات دستورية واجتماعية خلال عام بالتعاون مع باقي القوى والأحزاب السياسية، تستجيب لتطلعات الشباب.
ومضى قائلاً فى رسالته: "فى حالة ما جدد لى شعب الجزائر ثقته، فإنني أتعهد بأننى سأسعى مع كافة الفاعلين الممثلين لسائر أطياف المجتمع إلى إيجاد الظروف السياسية والمؤسساتية التى تتيح بناء نموذج من الحكامة يتجاوب وتطلعات شعبنا وآماله".
وتابع أنه "سيتجسد نموذج الحكامة هذا عبر مراجعة للدستور نشرع فى إجرائها فى غضون السنة الجارية".
وأضاف الرئيس الجزائرى أن "هذا المسعى سيستجيب لتطلعات الشباب إلى تسلم المشعل في محيط يسوده الاستقرار والعدالة الاجتماعية والإنصاف والاحترام"، دون مزيد من التفاصيل.
وقال بوتفليقة: "تلقيت ببالغ التأثر وبعميق الشعور بثقل وخطورة المسئولية تلك النداءات الموجهة إلىّ من قبل المواطنات والمواطنين, والمجتمع المدنى، والتشكيلات السياسية، والهيئات النقابية، والمنظمات الجماهيرية التي دعتني إلى الترشح للانتخاب الرئاسي المقبل".
وتابع "وإنه لمن واجبى، من منطلق احترامي الدائم للشعب الجزائري الذى شرفني وحباني بخدمته طيلة ثلاث عهدات، أن ألبى النداء, وهذا من حيث إنني لم أتملص قط, طوال حياتي، من أي واجب من واجبات خدمة وطني".
واستطرد "ويعز علىّ ألا أستجيب لندائكم، من ثم قررت، حتى لا أخيب رجاءكم، الترشح للانتخاب الرئاسي المقرر فى 17 أبريل 2014، وتسخير كل طاقتي لتحقيق ما تأملونه".
كان بوتفليقة قد تعرض لوعكة صحية نهاية أبريل الماضي، نقل على إثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد فى يوليو مارس مهامه فى شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسئولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التليفزيون الرسمي دون الظهور فى نشاط ميدانى يتطلب جهدًا بدنيًا.
وبجانب بوتفليقة الذى يترشح لولاية رئاسية رابعة، تضم قائمة المتنافسين فى سباق الرئاسة كلاً من: على بن فليس (رئيس حكومة سابق)، الذى يعتبره البعض المنافس الرئيسي لبوتفليقة، وبلعيد عبد العزيز، رئيس حزب جبهة المستقبل، وتواتي موسى، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، وحنون لويزة، الأمينة العامة لحزب العمال، ورباعين على فوزى، رئيس حزب عهد 54.
وتنطلق الحملات الدعائية، اليوم الأحد، وسط أزمة سياسية، حيث تشهد الجزائر موجة احتجاجات لنشطاء وأحزاب رافضة لانتخابات الرئاسة ولترشح بوتفليقة لولاية رابعة، حيث يطالب المحتجون برحيل النظام الحاكم بطرق سلمية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.