اهتمت الصحف الإسبانية بالحالة الصحية لأول رئيس للحكومة فى عهد الديمقراطية الإسبانية أدولفو سواريث بعد إعلان ابنه تدهور الوضع الصحى لوالده المصاب بالزهايمر.
وقالت صحيفة الباييس إن سواريث أحد مهندسى الانتقال الديمقراطى بإسبانيا وأحد الشخصيات السياسية الأكثر احتراما فى البلاد يرقد على "فراش الموت" مشيرة إلى أن ابنه أعلن الجمعة أن والده "يحتضر".
وأوضحت الصحيفة أن ابن سواريث أشار فى مؤتمر صحفى عاجل أن الوضع الصحى لوالده الذى يبلغ من العمر 81 عاما متدهور للغاية وأنه يرقد منذ الاثنين الماضى بإحدى مصحات مدريد حيث حالته ساءت كثيرا، مشيرا إلى أن والده "يحتضر وقد يفارق الحياة فى الـ48 ساعة المقبلة".
وقالت صحيفة إيه بى سى إن ابنه ألانا قال أيضا إنه أطلع الملك خوان كارلوس ورئيس الحكومة ماريانو راخوى على الوضع الصحى لوالده.
وأعرب سياسيون وأفراد العائلة الملكية الإسبانية عن مشاعر "الحزن والأسى" بعد سماعهم هذا الخبر المحزن الذى يتابع بشكل واسع فى إسبانيا.
ووصفت صحيفة الموندو أدولفو سواريث برجل التوافقات خلال مرحلة الانتقال الديمقراطى بإسبانيا، قائلة إن هذا الرجل له أهمية كبيرة بالنسبة لإسبانيا.