الأحد ٢٣ مارس ٢٠١٤ -
٥٤:
١٢ م +02:00 EET
بقلم: عـادل عطيـة
رآني مهموماً مغموماً!
لم يسألني عن السبب، بل قال لي: "ابشر.. Ùلك أخبار سارة، تنتظرك!
وبينما كنت أهم بÙØªØ Ùمي؛ لاستنطقه هذه الأخبار، Ùإذا به، يشير إلىّ بالصمت، ويقول: لا تسألني الآن!
بشارته أطلقت العنان لأÙكاري؛ لتركض أمامي:
هل هو من الÙتّاØين العرّاÙين؛ لأنه لم يسألني عن سبب همي؟!
أم أنه لم يلاØظ كآبتي؛ Øتى أنه لم ÙŠØاول مواساتي، وأن الموضوع، ربما، يتعلق بترقية ÙÙŠ العمل، وزيادة ÙÙŠ المرتب؛ لأنه دائماً يتØدث عن أنه من العالمين بخÙايا الأمور المهمة؟!
بعد اسبوع، رآني أنظر إليه بلهÙØ© تكاد تنطق، وكأنني استجدي الأخبارالسارة، التي وعدني بها، Ùبادرني: لا تستعجل الخير!
جاء الاسبوع الثاني، وكما جاء مضى، بينما لا أزال ÙÙŠ الترقب، والØيرة، تØت مظلة الغموض!
ÙÙŠ الأسبوع الثالث، نظرت إليه نظرة تÙظهر ما أنا عليه من عذاب الانتظار، Øتى ولو كان هذا الانتظار: انتظار لشيء اترجاه!
هذه المرة، Ùاجأني بنبرة ذات مغزى، وقال: ألم تصلك رسالتي بعد؟!...