* موظفي الوحدة المحلية للعامة : الكنيسة تستولي علي أملاك الدولة
* نضع هذه الواقعة أمام محافظ بني سويف
بني سويف : جرجس وهيب
أعتقد كثير من الأقباط عقب ثورة 30 يونيو المجيدة رحيل أصحاب النفوس الضعيفة والمتربصين بالكنائس إلا أن الوضع علي ارض الواقع لم يتغير قيد أنملة وخير شاهد علي ذلك ما قام به رئيس مدينة الواسطي العميد أحمد عيطة يوم الخميس الماضي
من ترأسه بنفسه حملة لهدم سور أمام كنيسة مار جرجس بمدينة الواسطي بمحافظة بني سويف لا يزيد ارتفاعه عن متر !! تم إقامته بناء علي طلب الجهات الأمنية ومأمور مركز شرطة الواسطي لمنع وقوف السيارات أمام الكنيسة
ورفض كل محاولات جيران الكنيسة من الإخوة المسلمين من إثناءه عن هدم السور بل تخطي الأمر ذلك بالقيام بكل حقد بخلع بلاط أمام مبني الخدمات وقاعة العزاء الملاصقة للكنيسة باللودر وترك بلاط علي نفس المستوي والمساحة للجار المسلم الملاصق للكنيسة !!
والغريب في الأمر قيام الحملة بكل همة ونشاط بهدم السور الذي لا يزيد ارتفاعه عن اقل من متر وترك إشغالات ملاصقة للكنيسة من اثنين من تجار البلاط والاسمنت ويحتلون جزء كبير من الشارع ووجود موقف عشوائي للعربات الكارو أمام الكنيسة وسوق عشوائي
بل تخطي الأمر ذلك بقيام عدد من موظفي الوحدة المحلية لمدينة الواسطي أثناء إزالة السور بتحريض العامة علي الكنيسة والقول أن الكنيسة تستولي علي أراضي أملاك الدولة !!
ونحن نضع هذه الواقعة أمام المستشار مجدي التبيتي محافظ بني سويف الذي نعرف جيدا انه لن يرضي بكل هذه التجاوزات وقيام رئيس المدينة بالتحرش علنا بالكنيسة بشكل فج ولا يتناسب مع ما تم إقراره من دستور ثورة 30 يونيو بالمساواة بين جميع مواطني مصر بغض النظر عن ديانتهم
كما نضع هذه الواقعة أيضا أمام الأجهزة الأمنية التي طلبت إنشاء السور علي نفقة الكنيسة لمنع وقوف السيارات للتحقيق مع رئيس المدينة الذي يتجاهل إجراءات حماية الكنائس
والجدير بالذكر أن مدينة الواسطي الأولي علي مستوي مدن الجمهورية في حالات الاعتداء علي نهر النيل وردم أجزاء كبيرة منها والبناء عليها.
* رابط فيديو لأثار الاعتداء علي سور الكنيسة