الأقباط متحدون - إسحاق فرنسيس: هناك حرب دائرة بين رابطة حماة الإيمان وشباب كريستيان
أخر تحديث ٠٩:٣١ | الاثنين ٢٤ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣١٣٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إسحاق فرنسيس: هناك حرب دائرة بين رابطة حماة الإيمان و"شباب كريستيان"

البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
خاص – الأقباط متحدون
تناول الصحفي إسحاق فرنسيس ما أطلق عليه "الحرب بين مجموعة شباب كريستيان ورابطة حماة الإيمان"، وذلك بسبب المواقف المختلفة بينهما حول البابا تواضروس الثاني، فادعى كل طرف منهما أن الآخر يهاجم البطريرك والأساقفة، إضافة للمواقف المختلفة حول الزواج الثاني والطلاق لعلة الزنا فقط، بعدما أعلن "شباب كريستيان" عن استمارة توقيع لسحب الثقة من أساقفة بالكنيسة بسبب مواقفهم.
 
وأوضح فرنسيس – عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - أن رابطة حماة الإيمان قالت أن "شباب كريستيان" تشن حربا ضد البابا تواضروس، عند محاولته لفتح ملفات قضايا الأحوال الشخصية، والتطرق لمناقشة لائحة 38 مشيرا إلى أن موقف الرابطة كان تأييدا لموقف المجمع المقدس، وتنظيم وقفة تضامنية مع المجمع المقدس لقراره " لا طلاق إلا لعلة الزنا" بمقر الكاتدرائية.
 
وتابعت الرابطة "أما عن لائحة 38 فقد ناقشناها علميا بالمقالات وأصدرنا كتابا يحمل اسم " الحق فى الطلاق ردا على الشبهات" فندنا فيه كل ادعاءات المنادين بالطلاق وأثبتنا حقيقة لائحة 38 وكان بالأولى أن يواجهوا الرد بالرد والدليل بالدليل".
 
من جانبها ردت مجموعة" شباب كريستيان للأحوال الشخصية القبطية الأرثوذكسية" على البيان، واتهمتهم بأنهم على صفحات حماة الإيمان اتهموا البابا تواضروس الثاني بتحريف جوهر الإيمان.
 
وتابع "شباب كريستيان" أن المجموعة تؤيد وتشكر موقف قداسة البابا من (لائحة الأسقف الجديدة)، التي أقرها المجمع المقدس برسم (أساقفة) من دير القديس أبو مقار (تلاميذ الأب متا المسكين)، ما أثار اعتراض وحفيظة بعض الأساقفة، ولكن تم إقرار اللائحة في آخر الأمر وهى (دليل الأب الأسقف ونظم إدارة الإيبارشية).
 
وأكد" شباب كريتسيان"، أن من أهدافهم تناول العديد من القضايا في الإصلاحات الكنسية، وقضايا الفكر الطائفي المتعصب ضد أخواتنا من الطوائف الأخرى، ومحاربة التعرض لقداسة البابا والتحريض عليه.
 
وأعلن" شباب كريستيان" في نهاية بيانهم، استمرارهم في الحملة الرامية إلى تدشين استمارات عبر التواصل الاجتماعي بالتوقيع عليها من الأقباط، لإعلان غضبهم واستيائهم ومشاكلهم، مطالبين بسحب الثقة من أساقفة، موضحة الأسباب والأسماء، على أن يتم عرضها على البابا تواضروس الثاني لاتخاذ اللازم. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter