بدأت فتيات سعوديات العمل "نادلات" بأحد المقاهي في المدينة المنورة، لتحقيق الاستقلال المادي والمعنوي في بلد يقبع بين براثن البطالة والتقاليد الجائرة وهي خطوة جريئة لتحطم حاجز العيب والحرام والتقاليد هناك، بحيث يقدمون القهوة للزبائن بكل سرور ونشاط.

وتعاني السعودية من أزمة بطالة متفاقمة تقدر بأكثر من 10%، وتتصدر النساء القائمة ويتعذر ذلك بسبب منع الاختلاط بين الجنسين.
"قهوجية " مهنة ليست للرجال فقط فى السعودية

واعتبرت صاحبة مقهى بالمدينة المنورة، أن هناك تزايدًا في أعداد الفتيات السعوديات العاملات في مختلف المجالات، مؤكدة أنها وظفت مؤخراً سعوديات جامعيات في وظيفة "قهوجية"، وأن منهن مَن لا تزال تدرس في الجامعة، فهن يدرسن صباحًا ويعملن ليلاً في المقهى، ورأت أن التزايد التدريجي الذي يشهده عمل المرأة في المملكة إيجابي.