كتبت – أماني موسى
عاد الوفد المصري الحقوقي أمس من العاصمة الفرنسية باريس، بعد مؤتمر ودعوة من منظمة الأوفيد الفرنسية لحقوق الإنسان.
وأوضح المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه تم تقديم أوراق بحثية فى المؤتمر الذي حمل عنوان "الربيع العربى والاسلام السياسى والحركات المتطرفة".
وطالب الوفد المصري خلال تواجده بالعاصمة الفرنسية باريس، بإدراج جماعة الإخوان تنظيم إرهابي وإصدار قرار بذلك، وقاموا بعرض جرائم الإرهاب التى أرتكبها أعضاء الجماعة ضد الشعب المصري والجيش والشرطة.
كما تم عرض شرائط وإسطوانات كاملة عن تلك الأعمال بالصوت والصورة، على مساعد وزير الخارجية الفرنسى.
وقام الوفد بزيارة السفارة المصرية في باريس، وأستقبله السفير "محمد مصطفى كمال" سفير مصر لدى باريس وأعضاء من السفارة المصرية، الذي أكد إنه تم إستبعاد "محمود اسماعيل" مدير المركز الثقافى المصرى فى باريس، لانتمائه لتنيظم الإخوان، وبإنه سيتم إفتتاح المركز تحت إشراف المستشارة الثقافية د. أمل الصبان.
من جانبه طالب جبرائيل، السفير المصري بضرورة دعم وتأييد الحكم الصادر من المحاكم المصرية باعتبار أن هذه الجماعة جماعة إرهابية، والتواصل مع الحكومة الفرنسية لتفعيل القرارات التى صدرت من المؤتمر في هذا الشأن.
حضر المؤتمر العديد من المنظمات والشخصيات الدولية، وسفيرة النوايا الحسنة لحقوق الإنسان الدولية ورئيسة الجالية المصرية فى هولندا، والأمينة العامة للإتحاد النسائى العربى بأوروبا، ومنظمات من هولندا وألمانيا والسويد وبلجيكا ومركز الكلمة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين والمثقفين وممثلين عن السفارة المصرية بباريس.