ردود أفعال بعض أهالي المتهمين بمركز العدوة خلال جلسة محاكمة 683 متهما أمام محكمة الجنايات برئاسة المستشار سعيد سوسف صبري.

وتعالت صرخات النساء وزوجات المتهمين وأكد بعضهن أن المقبوض عليهم تم ضبطهم في جرائم أخرى غير متعلقة بأحداث العنف وتم إحالتهم للمحاكمة في أحداث اقتحام مركز شرطة العدوة.

وقال شقيق أحد المتهمين إنهم لن يصمتوا على التحريات التي أجراها فريق الشرطة حول المتهمين في الأحداث، مؤكدين أن معظم هذه القضايا ملفقة، أضاف أن شقيقه ألقي القبض عليه عن طريق الخطأ وأن اسمه مغلوط باسم شخص آخر وتعرض لحادث طريق قبل وقوع أحداث العنف عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وقالت ناديه ربيع، إن زوجها ألقي القبض عليه بسبب إقامة منزل مخالف على أرض زراعية، وليس له علاقه باقتحام قسم الشرطة، مشيرة إلى أن زوجها لم يتمكن من الدفاع عن نفسه أثناء احتجازه بقسم الشرطة.

جدير بالذكر ان اقارب المتهمين في أحداث العنف بمركز العدوه وعددهم 683 متهما بينهم مرشد الاخوان محمد بديع عبروا عن بالغ قلقهم من صدور حكم بالإعدام ضد المقبوض عليهم والذين مثلوا امام هيئة المحكمه وعددهم 73 متهما وذلك دون حضور محامين عنهم, بعد أن أحالت نفس هيئة المحكمة أوراق 529 متهمًا في أحداث العنف بمركز مطاي إلى المفتي.