الثلاثاء ٢٥ مارس ٢٠١٤ -
٣١:
١٠ م +02:00 EET
البابا خلال رحلته إلى لبنان
كتب - نعيم يوسف
قام قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الثلاثاء ، بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في لبنان وسط فرحة غامرة من شعب الكنيسة الذي استقبل قداسته بالألحان.
وفي البداية رحب مطران كنيستنا القبطية في القدس الأنبا أبراهام والمسئول عن الكنيسة القبطية في لبنان بقداسة البابا و بعدها القي قداسته كلمة روحية للشعب جاء فيها :أنا سعيد برؤيتكم و قد جئنا والوفد المرافق لنعبر عن محبتنا للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة في انتقال مثلث الرحمات قداسة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية والرئيس الأعلى للسريان في العالم ونعبر أيضا عن محبتنا لجميع اللبنانيين بكل طوائفهم.
وأضاف البابا: يقولون أن كلمة حب تتكون من حرفين ...حرف الحاء اختصار كلمة حياه وحرف الباء اختصار كلمة بقاء...والمعني هو بقاء الحياة لا يكون إلا بالحب.
وتابع: حينما خلق الله الإنسان أعطاه الحرية و الفكر والانطلاق و الإبداع وإمكانيات كثيرة ...ولكن لكي تمارس إنسانيتك يجب أن يمتلأ قلبك بالحب لذلك فالمحبة لا تسقط أبدا. ...إن حبك لله يدفعك لحب الآخرين بدون مقياس...وان كان حبك لله يعكس لمحبتك للبشر إذا أنت تحب الله. ..ولا يمكن أن تقول انك تحب الله وأنت لا تحب الآخرين.
وأضاف: أن الإنسان كائن جائع للحب ..وماذا يستفيد الإنسان إذا ربح العالم كله وقلبه فارغ من الحب وأدعوكم أن تأخذوا عهدا مع الله كي ما نقدم حب لكل إنسان حتى نفرح بإنسانيتنا ...إذا مارست الحب تشعر بالحياة...أعمال الحب هي الباقية...إن جمال حياتنا أن نمارس هذه المحبة مع كل أحد فلا تقف أمام الله فارغا من الحب.
وأضاف: يخسر الإنسان نفسه حينما لا يمارس الحب مع كل أحد. ...نصلي من أجل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة ومن أجل مثلث الرحمات قداسة البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الشقيقة و من أجل مطراني الكنيسة السريانية المختطفين ونصلي أيضا من أجل سلامة هذه البلاد وكل بلادنا العربية وان ينشر الله سلامه في كل قلب.
وبعد الكلمة قام قداسته بتوزيع هدايا علي شعب الكنيسة الحاضرين.