الأقباط متحدون - عوده جلسات النصح و الارشاد اهم من قانون بناء الكنائس
أخر تحديث ٠٤:٣٥ | الاربعاء ٢٦ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٧ | العدد ٣١٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عوده جلسات النصح و الارشاد اهم من قانون بناء الكنائس

صوره تعبيريه
صوره تعبيريه

ماجدميشيل عزيز

ياخذ المطلب القبطي  الحيوي و المهم  بالغاء الخط الهمايوني البيروقراطي  المعرقل لبناء الكنائس الجديده اهتماما كبيرا من الاعلام القبطي و العام ذلك عن حق لانها مشكله خطيره ..لكن هناك ما هو اكثر اهميه و حيويه و هو المطلب بضبط حالات التحويل الديني للراغبين في ذلك  بحيث لا يقوم بها الا من بلغ سن الرشد  من الجنسين وعن قناعه و دراسه و ليس لمن وقع تحت تاثير علاقه عاطفيه او جنسيه و اعاده جلسات النصح و الارشاد  فاذا كان سن الرشد مطلب قانوني هام للتصرف في التركات و اشياء اخري مهمه فكم بالاولي هو شرط هام لاتخاذ قرار هام مثل التحول الديني

فمن الملاحظ  في السنوات السابقه خصوصا  في زمن وزير الداخليه حبيب العادلي وهي سياسه خاصه به   هو شخصيا و غير موجوده في اغلب من سبقوه او جاءوا بعده من وزراء افاضل و وطنيين  من ازدياد الفتن الطائفيه الناتجه عن تحول قاصرات قبطيات  او لنقل  هروب قاصرات و مراهقات  قبطيات من منازلهن ثم ظهورهن فجاه و قد اعلن التحول الديني .في صوره غريبه غير موجوده الا في مصر و تشوه صورتها بشكل كبير  جدا و تفتح منفذ للدول الاجنبيه المغرضه  لدس انفها في الشئون المصريه و الاصطياد في الماء العكر

و يبدو ان الوزير السابق كان يحب ان يشغل الراي العام بامور تستهلك مجهوده و تستنزفه حتي لا يبحث عن الاصلاح السياسي و حتي يشغله عن المعارضه و هو ما فشل فيه في النهايه بعد ان انكشفت الالاعيب و اصبح الموضوع ظاهر لكل ذي عقل  و جرفه الطوفان في النهايه  كنتيجه طبيعيه  و كان اول الخاسرين لان من يزرع شرا يحصده 

بالاضافه لظاهره المراهقات و القاصرات و الاطفال  الهاربات  اواحيانا  المخطوفات التي ترعرعت و ازدهرت في العهد السابق   الغي وزير الداخليه في عهد مبارك جلسات النصح و الارشاد  و هي جلسات يقوم بها رجال الدين الاقباط او العكس  للتاكد من عدم وجود اكراه  او تغرير في التحول الديني   بين الاديان او شبهه خطف انثي او التغرير بها   ..مما  زاد الطين بللا  و يعد تعمد واضح و مكشوف لاصطناع فتن طائفيه  لا لزوم لها وضيع جهود الوحده الوطنيه التي تقوم بها الكنيسه و

الازهر و سائر مؤسسات الدوله    لصنع جسور الموده و المحبه التي كانت حقيقيه في زمن  العظماء قداسه  البابا شنوده وفضيله  الشيخ طنطاوي  و ما زالت ممتده زمن البابا تواضروس و فضيله الشيخ الطيب  و هي موده حقيقيه وواضحه   و هي امتداد للموده التي كانت بين البابا كيرلس السادس و الزعيم جمال عبد الناصر  حتي نصل الي البابا بنيامين و الفاتح عمرو ابن العاص

و قد حدثت فتن طائفيه كثيره  اضاعت وقت و مجهود المصريين فيما لا ينفع و شغلتهم عن المؤامرات  الخارجيه  و كانت تلك الفتن مفرخه للنشاط المتطرف و تدريب عليه   و اداه لشغل الناس عن ما هو اسوا  و كان اكبر الخاسرين هو نظام مبارك نفسه  الذي انهار تحت تاثير الفوضي و غياب القانون الذي ساهم فيه  الذي افرخ غضب شعبي بعد ذلك

ان اهم مطالب الاقباط  ربما اهم من تسهيل اجراءات  بناء الكنائس  البيروقراطيه  السقيمه رغم اهميتها  بل و ربما هذا المطلب  من مطالب الاخوه المسلمين  ايضا ان تكون هناك سياسه عادله و شفافه في التحويل بين الاديان او علي الاقل منع تحول القاصرات او القاصرين  من اي دين الي دين اخر  في هذا  السن الصغير  لان هذا القرار لا تقدر ان تتحمل مسئوليته فتاه صغيره او طفله  لا تدرك ابعاده من الاساس  بل في الاغلب هي مندفعه وراء علاقه عاطفيه  غير محسوبه و لا شان لها باي دين تظن انها ستجلب لها السعاده و تغرق في الاحلام الرومانسيه  الوهميه  .فاغلبهن لم يدرسن اصلا دروسهن في المدرسه فكيف  يستطعن ان يتخذن قرارا خطيرا مثل التحول الديني  يستتبعه تغيير اسلوب الحياه تماما 

و من جانب اخر  ليس تحول طفله مثل طفله الضبعه  التي هربت من والديها و ما زالا يتحرقان شوقا لمجرد مشاهدتها    يفيد اي دين  بل علي العكس هو شيئ يضر اكثر مما ينفع  و يجب منعه تماما و للابد  فكيف تتزوج طفله صغيره تحت السن القانونيه للزواج مما يشكل  في اي دوله اخري جريمه او مجموعه جرائم

اقلها   زواج غير قانوني و اسوأ ها خطف  قاصر و احتجازها  و ربما هتك عرض
لقد رفض الاقباط دوما اي تدخل خارجي اجنبي  و لم يحدث ان استنجد اي بابا قبطي او الكنيسه باي مسئول خارجي  و لن يحدث   سواء في اي مشكله او فتنه رغم الالام الشديده لتي تعرض لها الاقباط خصوصا في عهد البابا شنوده قدس الله روحه و ما زالت موجوده في عهد البابا تواضروس اطال الله عمره  الذي يسير علي

خطي البابا الراحل  بل تعلمنا ان نتكل علي الله اولا  و الاخوه في الوطن   ثانيا
و انكار وجود حالات اختطاف لقبطيات هونوع من دفن الرؤوس في الرمال لانه اذا كان الرجال يخطفون و يطلبون فديه لاعادتهم  فكم بالاولي  النساء 
لذلك فاصلاح ما  افسده نظام مبارك يتضمن عوده جلسات النصح و الارشاد لانها حائط صد ضد اي فتنه محتمله  و ايضا منع تحول القاصرين و القاصرات الديني  تحت سن  الرشد لاي دين هو  حائط صد  اخر و الاثنان معا يمنعان

الفتن التي هي ملعب للشيطان  و يجعل البلد تنعم بالسلام و الامن   و الهدوء الذي يحتاجه الكل في هذا الوقت وهو مطلب لجميع المصريين  
كما  لن نكف عن الصلاه من اجل هذا الموضوع و كما قال قداسه البابا شنوده ربنا موجود
و لانه موجود فهو يستجيب للصلاه


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter