كتبت – أماني موسى

قال الكاتب والسياسي كمال زاخر موسى: إن الحكم الصادر بشأن إعدام 528 إخواني بالمنيا ليس نهائيًا، وأمامه مشوار النقض لمن صدر بحقهم حضوريًا وإعادة الإجراءات لمن صدر بحقهم غيابيًا.

وأضاف في تصريح خاص لـ الأقباط متحدون: أعتقد أن الحكم يحمل رسالة للمجتمع ولمرتكبى أعمال العنف، بوضع حد لتلك الأعمال واستمرارها.
وأكد زاخر أن القاضي يحكم بما لديه من أوراق، ومن ثم فلا محل للمواقف الشخصية أو الانطباعية فيه، وقد كفل القانون حق الطعن أو الاستئناف أو النقض على الأحكام، لضمان توفر أكبر قدر من العدالة، في رسالة لمن يطعنون على الحكم وإعتباره حكم مسيس ضد الإخوان.

وأستطرد زاخر رسالته لمن يعلقون على الحكم: أن تناول الحكم برؤى سياسية غير مقبول ويخلخل منظومة العدالة، وإذا كان هناك مَن يرى إنه صدر معيبًا فمكانهم ليس الإعلام وإنما المسار القضائى.

وأختتم زاخر تصريحاته بـإنه من أحد أهداف الأحكام المتعارف عليها هو الردع المجتمعي، وهذا ما سيحققه هذا الحكم حتى في درجته الأولى هذه.