خاص الاقباط متحدون

"العدالة الناجزة".. إحدى السُبل الرئيسية لمواجهة الإرهاب
تشكيل قوات خاصة من الجيش لمواجهة الإرهاب.. "قرار حكيم"

في الوقت الذي أشاد فيه المهندس ياسر قورة (عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية) بإعلان وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي، عن تشكيل قوات خاصة من الجيش لمواجهة الإرهاب، على اعتبار أن تلك القوات تُسهم في غل يد الإرهاب ومواجهته بصورة قوية، أكد على أن أحد أبرز السُبل الرئيسية لدرء الإرهاب هو تطبيق "العدالة الناجزة" أيضًا.

ووصف "قورة" القوات الخاصة على كونها "قرار حكيم" يُسهم بصورة مباشرة في حماية المشهد المصري من الإرهاب الذي يتصاعد بالقاهرة خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن أهمية تلك القوات تكمن في كون الإعلان عنها يأتي قبيل الانتخابات الرئاسية، والتي كان من المتوقع أن يتزامن معها المزيد من العمليات الإرهابية، خاصة أن العناصر الداعمة لتنظيم الإخوان لا تريد إتمام مثل تلك الانتخابات؛ لعرقلة خارطة الطريق، وبالتالي فإن تلك القوات الخاصة سوف تلعب دورًا محوريًا هامًا في حفظ الأمن بمصر في تلك الفترة الحساسة.

وتطرق "قورة" إلى آلية "العدالة الناجزة" مُجددًا تأكيداته على كونها عامل ردع هام وحيوي للجماعات الإرهابية، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن تغليظ الأحكام القضائية على العناصر الإرهابية المختلفة يُشكل رادعًا قويًا لتلك الجماعات، ويجعلهم يفكرون مرات كثيرة قبل الضلوع في أي تفجير أو عملية إرهابية؛ خشية الجزاء الذي سوف يتعرضون إليه.

وفي غضون ذلك، استطرد قورة قائلاً: تابعت الجدل المثار حول قرار محكمة مصرية بإحالة أوراق 528 متهما لفضيلة مفتي الديار المصرية، إذ ظهرت بعض ردود الفعل المُنتقدة لذلك الحكم، والتي تمادى البعض فيها مشككًا في نزاهة القضاء المصري الشامخ.. وأرى أن التعليق على أحكام القضاء "جريمة"، وانتقاده والهجوم عليه ه إدانة لنا جميعًا كمصريين.

وتابع قورة: نثق في قضاء مصر، ونثق في أحكامه المختلفة، ولا مجال للمزايدة، كما نثق في أجهزة ومؤسسات الدولة كافة، وعلينا أن نلتف جميعًا حول السلطات الحالية؛ من أجل إنجاز خارطة الطريق، وعدم إتاحة الفرصة لتغلغل العناصر الإرهابية إلى الساحة مُجددًا، على جسر انتقادات البعض للدولة.