الأقباط متحدون - قطر.. أسمع كلامك.. أشوف أمورك
أخر تحديث ٠٨:١١ | الاربعاء ٢٦ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٧ | العدد ٣١٤٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قطر.. أسمع كلامك.. أشوف أمورك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

التصريحات المثالية للأمير تميم بن حمد أمير قطر بشأن مصر، تجعلنا ننحنى له احتراما، ونشد على يديه، وندعو له بالتوفيق والسداد لاتخاذ القرارات التى تصلح بلاده، وتسهم فى صلاح أمتنا العربية كلها.

فالرجل خرج يعلنها بكل وضوح أن قطر تؤيد تطلعات الشعب المصرى نحو الاستقرار وتحقيق الآمال والتطلعات التى يصبو إليها.

لم يكتف الأمير تميم بذلك، وإنما أضاف بأنه يدين الإرهاب بكل أشكاله، بل وأكد أنه لا خلاف على هذا الموضوع على أساس أنه من غير المقبول إطلاقا، استهداف المدنيين بالقتل، أو المنشآت والمؤسسات العامة والممتلكات الخاصة بالحرق والتدمير.

لن أتطرق إلى تلميحات الأمير تميم حول دعوته إلى الحوار الشامل مع جماعة الإخوان الإرهابية، أو دعوته إلى فتح معبر رفح المفتوح أصلا فى مزايدة صريحة على الموقف المصرى، دون أى إدانة لدعم أشاوس حماس للجماعات التكفيرية التى تقاتل الجيش الوطنى المصرى، والشرطة الوطنية المصرية فى سيناء.

ولكن أسأل الأمير تميم عن استضافته لقيادات الإرهاب العالميين، ومنحهم حق اللجوء السياسى والجنسية القطرية، هل يتناقض ذلك مع إدانته الصريحة لكل أشكال الإرهاب، وتأكيده أنه لا خلاف على ذلك، أم أن مفهوم الإرهاب يختلف من دولة إلى أخرى، ومن انحياز سياسى إلى آخر؟!.

وأسأل الأمير تميم الذى أبدى فى تصريحاته اتساقا مع الأهداف العربية العليا، كيف تؤيد قطر تطلعات الشعب المصرى نحو الاستقرار، ولا تدين جماعة الإخوان الإرهابية، وتواصل بث الأكاذيب عبر قناة الجزيرة، وتنشر أسوأ أنواع الدعاية المضللة من الدوحة ضد ثورة 30 يونيو؟

ياسمو الأمير تميم، العبرة ليست بالأقوال، ولكن بالأفعال، وعندنا مثل مصرى شعبى يقول «أسمع كلامك أصدقك.. أشوف أمورك استعجب»، فلا تجعل أقوالك مخالفة لأفعالك على الأرض، فكل العالم يعلم أن قطر ترعى الإرهابيين، وتعمل كمخلب قط للإدارة الأمريكية، ومشروعها الصهيو أمريكى تحت وهم لعب دور كإسرائيل فى المنطقة، والأولى بك أن تطرد جميع الإرهابيين من أرضك، وأن تنقى صفحتك من لعب دور منقذ السياسات الأجنبية العدوة، ضد أمتك.. وخصوصا مصر.

نقلا عن اليوم السابع


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع