استطاعت أجهزة الأمن أن تحبط محاولة إخوانية لتفجير جامعة القاهرة.. فقد عثر رجال الأمن الإدارى على ثلاث عبوات ناسفة تم إبطال مفعولها.. والحمد لله.. كيف نقلت هذه العبوات.. وتم زرعها داخل الجامعة؟
طبعاً بعد إلغاء الحرس الجامعى.. تحولت الجامعات إلى ساحات للاقتتال والفوضى.. وأصبح فى مقدور أى طالب إخوانى إرهابى.. أو أى بلطجى مأجور أن يزرع القنابل والمتفجرات.. داخل الحرم الجامعى.. وينقل ما يشاء من مولوتوف.. أو مخدرات.. وأسلحة من جميع الأشكال والأنواع إلى ساحات الجامعات ومنابر التعليم.. لأن الحرس الجامعى الذى كان يقوم بتأمين بوابات الدخول وحراسة المنشآت تم التخلص منه حتى لا تكون هناك عمليات مراقبة أو تفتيش لأى إرهابى أو متطرف موتور وتصبح ساحات الجامعات.. «سداح مداح».. وأوكاراً للمجرمين والإرهابيين.. وملاذاً للهاربين.
كل رؤساء الجامعات الذين رفضوا عودة الحرس الجامعى.. أو حاربوا وجوده.. لا ريب أنهم تسببوا فى إحداث الفوضى داخل الجامعات.. ويتحملون مسئولية أعمال العنف والاشتباكات والاعتداء على الأساتذة والعمداء والمنشآت.. وأيضاً يتحملون مسئولية تسلل المجرمين وقنابلهم للحرم الجامعى.
وزير التعليم العالى السابق.. الذى قال إن دخول الحرس الجامعات.. على جثتى، ألا يشعر بالخجل والندم حيال ما يجرى بالجامعات.. من عنف وإرهاب.. أم أن ما يحدث جاء على هواه؟
وأيضاً رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار الذي صدَّع الرؤوس بشعارات محاربة الحرس الجامعى.. ثم راجع نفسه.. عندما امتدت طلقات الإرهاب وأصابت ابنه داخل الجرم الجامعى.. هل تدمع عيناه وينزوي مكسوراً.. بعد إهانات طلاب الإخوان له؟
أقولها بكل صراحة: إن أمن الجامعات لن يتحقق إلا بعودة الحرس الجامعى بكامل قوته على بوابات الجامعات لحراستها وتأمين الطلاب والمنشآت.. لأن الأمن الإدارى أو موظفى الأمن لن يستطيعوا أبداً القيام بدور الحرس الجامعى الذى يضم ضباطاً وأفراداً مدربين على الفحص والحماية.. والمراقبة.
الجامعات.. مستقلة بحكم القانون.. ولكن تواجد الحرس الجامعى لحماية الطلاب والمنشآت.. لا يمس أبداً استقلال الجامعات.. الغالبية الكاسحة للطلاب التى تحرص على تلقى العلم واستقرار العملية التعليمية.. تريد الحماية والشعور بالأمان داخل الحرم الجامعى.. ولا يضرها تواجد الحرس الجامعى على البوابات.
الذى يخشى تواجد الحرس على البوابة.. لاشك.. مغرض.. يعارض استقرار الجامعات.. ويسعى للفوضى وزعزعة أمن الوطن.. يحرص على خدمة أجندات إخوانية إرهابية.. أو أجنبية.. باختصار إما إخوانى إرهابى.. أو طابور خامس.. أو معاون لمروجى المخدرات بالجامعات.
أقولها مرة أخرى.. لن يعود الاستقرار للجامعات.. إلا بعودة الحرس الجامعى بكامل قوته على البوابات.. وتفتيش حالات الاشتباه.. والفصل الفوري للمجرمين الإرهابيين.. وكل من يحاول تعطيل العملية التعليمية.. إننا نريد رؤساء جامعات أقوياء يحبون الوطن ويحرصون على تعليم الطلاب.. أما الأيادى المرتعشة الضعيفة.. فينبغى عليها أن تترك مواقعها.
قنابل الجامعات.. والأيادى المرتعشة!
نقلا عن الوفد