طالبت قوى إسلامية، الحكومة، بطرد السفير القطرى من القاهرة، والمطالبة بإلغاء مقعد «الدوحة» فى جامعة الدولة العربية، بعد كلمة تميم بن حمد، أمير قطر، فى القمة العربية التى عُقدت بالكويت، وتدخل فيها فى الشأن المصرى، قائلاً: «إن تعثر البعض فى الوصول إلى الاستقرار كان بسبب انسداد الأفق السياسى، وإننا على ثقة بأنهم سيتجاوزون المخاض الصعب الذى يمرون به، كما فعل أشقاء آخرون عبر الحوار بين مختلف القوى الاجتماعية والسياسية، ونؤكد على علاقة الأخوة التى تجمعنا بمصر». وقال محمد زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، فى بيان أمس: إن «تميم» تجاوز حدوده، عندما أشار إلى أن هناك انسداداً فى الأفق السياسى لمصر، وحمّلها مسئولية حصار غزة، بإغلاق المعابر معها، كما اتهم الدول العربية بالتقصير فى دعم صندوق المساعدات الفلسطينية، واتهام من يخالفها سياسياً بالإرهاب.
وطالب «زايد»، السلطات بطرد السفير القطرى من القاهرة، وقطع العلاقات مع «الدوحة» لدعمها الإرهاب وإيوائه على أراضيها، مما يجعلها دولة راعية للإرهاب فى المنطقة.
وطالب نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، الحكومة بطرد السفير القطرى من مصر، وإلغاء التمثيل الدبلوماسى والاقتصادى معها، والعمل على إلغاء مقعدها من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجى، قائلاً لـ«الوطن»: «كلمة تميم تدل على رفضه الثورة المصرية، مما يجعلنا نرفض التعامل مع دويلات تبيح الدماء، وترعى الإرهاب، وعلى النظام الحالى إثبات تورّط قطر بالأدلة فى دعم الإرهاب ومنظماته.