الأقباط متحدون - رئيس وزراء استراليا الأسبق : الأصولية في كل الأديان والمسلمون يرفضون التطرف
أخر تحديث ٠٤:٥١ | الخميس ٢٧ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣١٤١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رئيس وزراء استراليا الأسبق : الأصولية في كل الأديان والمسلمون يرفضون التطرف

استراليا
استراليا
فيينا اسامة نصحى
 أكد مالكوم فريزر رئيس وزراء استراليا الأسبق أن الغالبية العظمى من المسلمين ينبذون الغلو والتطرف مشيرا إلى أن الغرب قلق بسبب تنامي الأصولية الإسلامية، ونشاط العناصر الجهادية ويبحث عن وصول إلى حلول للتعامل معهم إلا أن هؤلاء لا يمكن أن يعبروا عن الغالبية الساحقة، من المسلمين المعتدلين .
 
وحذر فريزر من أن خطر وقوع الأسلحة النووية في أيدي بعض الإرهابيين هو خطر حقيقي ولا يمكن استبعاد وقوع حرب نووية إقليمية مشيرا إلى أن هناك الكثير لا يفهمون أن هناك صراعا اقليميا قد تكون له عواقب وخيمة على المناخ والبيئة ،وعلى الأمن فى المستقبل وتعريض مليارات البشر لخطر المجاعة . 
واوضح ان هناك أصوليين فى معظم الاديان فى اليهودية والمسيحية والإسلام، مشيرا إلى أن التحدى الاساسى الذى يواجهه العالم ان نجعل خطاب المتطرفين لا يلقى قبولا ولا ينجحوا في ضم عناصر جديدة الى صفوفهم وبالتالى يندثر نشاطهم بالمواجهات الفكرية قبل الأمنية.
 
واعترف فريزر بان السياسات الغربية فى الشرق الأوسط أخطأت كثيرا وربما منحت المتطرفين ذرائع لممارسة افعالهم وعلى القوى الدولية مراجعة سياستها والاستفادة من اخطاءها خاصة حرب الخليج الثانية والتى – بحسب الدراسات السياسية والاجتماعية – ساهمت فى تنامى الارهاب بشكل كبير .
واضاف  ان العالم كان اكثر استقرارا خلال فترة ما سمي بالحرب الباردة وكان خطر وقوع صراعات مسلحة اقل مما هو عليه الان مشيرا الى ان وجود قوتين كبيرتين أنذاك أدى الى احداث نوع من التوازن بينهما فكل قوة كانت تعرف انها لايمكن ان تستفز القوة الاخرى بشكل كبير ولم ترد اى من القوتين الدخول فى حرب نووية ولكن هذا التوازن انتهى مع تفكك الاتحاد السوفيتى عام 1991.
 
واوضح فريزر انه بعد سقوط الاتحاد السوفيتى سرعان ما ظهرت على السطح مخاطر جديدة كان من ضمنها الحرب على الارهاب التى أخذت على الدوام مسمى خاطئا لانه كان من السهل جدا على الاصوليين ابرازها على انها حرب على الاسلام .
 
واشار الى ان السبب الرئيسى للازمة الحادثة حاليا فى اوكرانيا وشبه جزيرة القرم هو خطأ وقع فيه حلف الناتو الذى يتجه للتوسع شرقا تجاه الحدود الروسية على الرغم من انه كان هناك اتفاق بين الناتو والرئيس الروسي الاسبق جورباتشوف بعد التحرك شرقا ولكن الامر غلبت عليه المصالح الفردية الضيقة .
 
واكد انه على أوروبا وحلف الناتو الحفاظ على علاقات طيبة مع روسيا والإبقاء عليها شريكا دوليا متعاونا إلا أن توسع الناتو قضى على هذه الإمكانية، وعزز المخاوف الروسية من أطماع التوسع الاوروبى .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter